الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الأيام المقبلة وحقيقة تعرض مصر لأعاصير البحر المتوسط

أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن حالة الطقس خلال الفترة من اليوم الجمعة وحتى الأربعاء القادم الموافق 20 أكتوبر.

وقالت هيئة الأرصاد: من المتوقع أن يسود طقس حار على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية الغربية وشمال الصعيد وجنوب سيناء، وطقس مائل للحرارة على السواحل الشمالية الشرقية، وشديد الحرارة على جنوب الصعيد نهارًا.
وتتوقع هيئة الأرصاد الجوية أن يسود طقس لطيف على شمال مصر وحتى شمال الصعيد ومعتدل الحرارة على جنوب الصعيد وجنوب سيناء ليلًا. 
وخلال الساعات المتأخرة من الليل وحتى الساعات الأولى من الصباح الباكر، توقعت هيئة الأرصاد أن يسود طقس مائل للبرودة على شمال البلاد وحتى شمال الصعيد. 
وأضافت هيئة الأرصاد الجوية، أن البلاد تشهد موجة حارة، حيث ارتفعت درجات الحرارة بشكل طفيف، بمعدل يتراوح ما بين 1:3 درجات على بعض المناطق على الرغم من تعرض مناطق متفرقة من القاهرة الكبرى والوجه البحري وشمال الدلتا ومدن القناة إلى سقوط أمطار رعدية أحيانًا.   
كما أشارت هيئة الأرصاد الجوية إلى أن موعد انكسار هذه الموجة الحارة وعودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية سيكون اعتبارًا من يوم الأحد المقبل الموافق 17 أكتوبر، حيث تنخفض درجات الحرارة بنسب تتراوح ما بين 3:4 درجات مئوية على شمال البلاد وحتى شمال الصعيد.
وعن أبرز الظواهر الجوية المتوقع حدوثها خلال الأيام القادمة، أكدت الأرصاد أنه سيكون هناك نشاطًا للرياح على مناطق متفرقة من أقصى إلى غرب البلاد وتكون مثيرة للرمال والأتربة.
كما كشفت هيئة الأرصاد الجوية أن خلال الأيام المقبلة ستظهر شبورة مائية في الصباح الباكر وحتى الساعة السابعة صباحا، على الطرق الزراعية والقريبة من المسطحات المائية، والمؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومُدن القناة ووسط سيناء.
وفي سياق آخر كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في بيان لها يوم الجمعة عن تعرض مصر لأعاصير البحر المتوسط وأكدت أن الأعاصير المتوسطية هي ظاهرة جوية عاصفة، شبيهة بالأعاصير المدارية أو الاستوائية والتي تظهر فوق منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وأكدت هيئة الأرصاد الجوية أن الأعاصير قد تصل في بعض الحالات النادرة إلى قوة إعصار من الدرجة الأولى، وتعتبر قوة الرياح ليست العامل الأخطر، بل يتمثل الخطر في الأمطار الغزيرة و‌الفيضانات المفاجئة.
وأشارت هيئة الأرصاد الجوية في بيانها أنه تم التعرّف على الأعاصير المتوسطية وتحديدها في منطقة حوض البحر المتوسط في ثمانينيات القرن العشرين، بالاستعانة بصور الأقمار الصناعية والتي أظهرت ضغوط جوية منخفضة شبيهة بالاستوائية تسببت بتشكل عين إعصارية في وسطها.  
وأضافت هيئة الأرصاد الجوية أن التوزيع الزماني والمكاني للأعاصير المتوسطية، تنشط من شهر سبتمبر إلى يناير، وتختفي خلال شهور الصيف، وعادة ما تتكون تلك الأعاصير غرب البحر المتوسط، وتكون نادرة الحدوث في المنطقة الشرقية مثل ما حدث أكتوبر 2019 وأدت إلى أمطار غزيرة على السواحل المصرية.