الأزهر يحسم الجدل بشأن حرمانية زراعة كلى الخنزير داخل جسد الإنسان
حسم مركز الأزهر العالمي الجدل الكبير الذي حدث مؤخرا بين علماء الدين، بعدما نجحت عملية زراعة كلية خنزير بجسم إنسان كان على أجهزة التنفس الصناعي، حيث اختلفت الآراء حول إذا كان هذا الأمر حلالا أم حراما.
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الإسلام حفظ النفس، وأحاط صيانتها بالتشريعات والوصايا، ورغب في الأخذ بأسباب الصحة، وطلب التداوي، إلا أن الشرع الحنيف حرّم التداوي بكل ضار ونجس محرم، لقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: لَا ضَرَرَ ولَا ضِرار.
وأجمع العلماء على حرمة اللجوء للخنزير واستعمال أعضاءه، وذلك لنجاسته، إلا أنه يجوز الانتفاع به والتداوي بجزء من أجزائه أو عضو من أعضائه، بشرط أن يكون هناك ضرورة لهذا الأمر، وبشرط ألا يكون هناك بديل طاهر غيره ممكن يستخدم في التداوي أو العلاج.
وكان نجح فريق من الأطباء الأمريكيين في زراعة كلى خنزير داخل جسم إنسان، وهذا كان يمثل حدثا علميا كبيرا، حيث ربط الجراحون تلك الكلى وراقبوها وهي تبدأ في العمل، ورأى البعض أن التجربة بارقة أمل لملايين حول العالم، بالإضافة إلى أنها ستحل أزمة نقص المتبرعين حول العالم.
