وزير التعليم العالي: ارتفاع ترتيب الجامعات المصرية بالتصنيف الدولي بشكل ملحوظ

نظم المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي احتفالية التميز في النشر الدولي، وكان هذا بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمد الغر أمين الجامعات الخاصة والأهلية، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الجامعات الخاصة والأهلية، وجاء ذلك اليوم الأحد، وبأحد الفنادق الكبرى في القاهرة.

وقال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن حلم التصنيف الدولي يتطور من حين لآخر منذ أن كان عميدًا للكلية، ونائب رئيس الجامعة للشئون الدراسية والبحوث، وكان لديه حلم دائم بشأن التصنيف الدولي في الجامعات، وكيف يمكن أن نرتقي بها.

وأضاف عبد الغفار أنه كان للدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم العالي، دور كبير في موضوع التصنيف الدولي، وذلك من خلال إنشاء لجان لتدريب الجامعات المصرية، إلى جانب إعطاء خبراء بنك المعرفة المصري، دورات تدريبية للمسئولين داخل كل جامعة.

كما تابع عبد الغفار حديثه، بأن كل كلية في أي جامعة في مصر، كان لديها إدارة متكاملة في هذا المجال، حيث أنها كانت تركز فقط على كيفية تطوير عملية البحث العلمي والنشر الدوري وترتيب الجامعات.

كرم الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، المتميزة في النشر الدولي.

كما أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أنهم يعملون على ملف التميز العلمي منذ نحو 5 سنوات، ومن خلال سنوات العمل الماضية مع المجلس الأعلى للجامعات، وبنك المعرفة المصري، تم توفير مجموعة عمل كبيرة جدًا، وذلك لمتابعة نقاط القوة الموجودة في منظومة التعليم العالي من الناحية البحثية، سواء كان ذلك في الناحية الأكاديمية الممثلة في الجامعات، أو في المراكز البحثية.

وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار، أنهم تمكنوا من استقطاب خبراء من جميع أنحاء العالم؛ لتدريب جميع المسئولين داخل كل الجامعات المصرية، على كيفية التعامل مع النشر الدولي.

ومن جانبه، أشار عبد الغفار، إلى أنه من خلال جميع تلك المجهودات التي بُذلت على مدار الـ 5 سنوات الماضية، ارتفع ترتيب الجامعات المصرية بشكل ملحوظ، فنحن نمتلك اليوم 22 جامعًا داخل التصنيف الدولي للجامعات.

فيما أضاف أنهم تمكنوا من الكشف وسائل التواجد على الخريطة العالمية للبحث العلمي، بالإضافة إلى توفير مميزات لدعم الناشرين الذين ينشروا في أرقى المجالات العلمية، سواء كان دعمًا ماديًا من هيئات التمويل المختلفة، أو حتى مكافآت من خلال الجامعات، أو من خلال اللجان العلمية المسئولة عن ترقيات أعضاء التدريس والهيئة المعاونة.