الأمل الأخير لإنقاذ البشرية.. ما هي أهداف مؤتمر قمة جلاسكو للمناخ في دورته الـ26؟
انطلقت اليوم الأحد فعاليات قمة التغير المناخي، والتي بدأت فعاليات الدورة الـ 26 منها بمدينة جلاسكو بالمملكة المتحدة، والتي تضع مسؤولية مستقبل الكوكب والأجيال القادمة نصب أعيننا وتركز على دور المجتمعات في المساندة أو الضغط على الحكومات للتحرك الفوري لإنقاذ الكوكب.
وفي هذا السياق وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مطار جلاسكو الدولي للمشاركة في قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ، ويستمر انعقاد الدورة من اليوم 31 أكتوبر حتى 12 نوفمبر المقبل، ويشارك في القمة عددا كبيرا من رؤساء الدول والحكومات، لمناقشة التحديات التي تواجه المناخ وتهدد الحياة البشرية.
ووصف أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، القمة بأنها بمثابة اختبار للقادة حول مدى جديتهم في التصدي لحالة الطوارئ التي يمر بها الكوكب، واختبار لنواياهم في تنفيذ الإصلاحات الضرورية.
وفي هذا الشأن صرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن مشاركة الرئيس بقمة المناخ تأتي تلبية لدعوة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للقمة، وذلك في ضوء الدور المهم الذي تقوم به مصر على المستويين الإقليمي والدولي، في إطار مفاوضات تغير المناخ.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس سيركز خلال أعمال القمة على الموضوعات التي تهم الدول النامية بشكل عام، والإفريقية على وجه الخصوص، خاصة ما يتعلق بتعزيز الجهود لدفع عمل المناخ الدولي، فضلًا عن التأكيد على ضرورة التزام الدول الصناعية بتعهداتها في إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ، وكذلك التأكيد على تطلع مصر لاستضافة الدورة القادمة لقمة تغير المناخ خلال العام 2022
