الأربعاء 24 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

تُجسّد قدرتهم على البقاء والتحدي.. ما وراء صورة حفلة ويجز؟

علّق المخرج محمد سلامة، على منشور شاركه عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، قائلًا: كل حاجه حوالينا بتتغير أسرع مما تتخيل. 

وجاء المنشور تحت عنوان ما وراء صورة حفلة ويجز، والتي أثارت الجدل بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الكم الهائل من الجمهور الذي حضر الحفلة.

واحتوى المنشور الذي شاركه المخرج محمد سلامة، على عدة أسئلة وهم: ما هو فن التراب والراب؟، ومن أين أتى مطربي الراب؟.

بداية المنشور تضمنت؛ أن ويجز شاب في العشرينات من الإسكندرية، يغني لون من الموسيقى اسمه تراب، والتراب؛ هو لون ظهر في أمريكا الجنوبية والغربية بداية عام 1990، ويعتبر تحديثا لموسيقى الراب، ولون غنائي لأبناء المناطق الفقيرة أو المهمشة. 

وشهد الراب انتشارا كبيرا في روسيا بسبب التحول الليبرالي، فبعد تواصل أبناء المناطق المهمشة مع الكمبيوتر والإنترنت، سهّل تسجيل موسيقى بسعر متاح ورخيص في غرفة صغيرة، وغالبية أغاني الراب تدور حول الإحساس بالأسى أو الاغتراب، وفي بعض الأحيان يلجأ للاعتزاز بمنطقته ومنافسة منطقة أخرى. 

وفي السنوات الأخيرة منذ نحو 3 أو 4 سنوات، تعالت أغاني الراب والتراب على المهرجانات الشعبية، وأغلب مطربي الراب من الإسكندرية مثل شاهين،مروان بابلو، وويجز، نظرا لأن الطبقة الوسطى في الإسكندرية كبيرة، وتعاطيهم من الثقافة الغربية كبيرة. 

وتزداد جماهيرية مطربي الراب والتراب لسببين، الأول هو ابتعادهم عن العدوانية والذكورية في كلمات أغانيهم، والثاني تحالفهم مع الشركات التي تنتج الأغاني برعايتهم مقابل الإعلانات. 

والصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي من حفل ويجز، تُجسد قدرتهم على البقاء والتحدي.