بعد تصريحات رئيس الوزراء البريطاني.. وزير الري يكشف حقيقة اختفاء الإسكندرية

حذر رئيس الوزراء البريطاني جونسون، من اختفاء 3 مدن، في حال لم يتم اتخاذ إجراءات لمنع ارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض، وكان أبرز هذه المدن هي مدينة الإسكندرية، ما أثار جدلًا واسعًا في الشارع المصري.

رد وزير الموارد المائية والري على حقيقة اختفاء محافظة الإسكندرية، قائلا إن مصر من أكثر الدول تأثُّرًا بالتغيرات المناخية، كما أن ثلث منطقة الدلتا معرضة للغرق بسبب ذوبان الجليد والتغيرات المناخية العالمية.
كما أن التغيرات المناخية، تعمل على جعل الأمطار تأتي في غير موعدها ومكانها بكميات مختلفة، بالإضافة إلى أنها تُسهم في وجود جفاف يؤدي إلى تلف المحاصيل الزراعية، ونشر العديد من الأمراض.
من جانبه علق المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، قائلا إن الوزارة تنفذ مشروعات لحماية جميع سواحل منطقة الدلتا والمناطق الأكثر خطورة من الغرق.

وأضاف متحدث الري، أن الوزارة نفذت مشروعات لحماية الشواطئ، وتم تنفيذ 120 كيلو، ونعمل الآن على 110 كيلو أخرى.
وأطلقت محافظة الإسكندرية، مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر، والممولة من صندوق المناخ الأخضر وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية في مصر، والتي تتم تحت إشراف هيئة حماية الشواطئ بوزارة الموارد المائية والري.

وتشهد الإسكندرية 5 مشروعات مُقامة لحماية سواحل المدينة من الغرق، تبدأ من خليج أبي قير شرقًا وحتى قلعة قايتباي غربًا، وتتضمن مشروع حماية منطقة السقالات أمام القوات البحرية بخليج أبي قير، والذي يهدف إلى حماية المنطقة أمام الكلية البحرية، خاصة في موسم النوات، ومدة تنفيذه خلال 24 شهر، وتبلغ تكلفته 67 مليون جنيه.

كما تضمن الجزء الثاني من مشروعات حماية الشواطئ التي يتم تنفيذها، مشروع حماية السواحل من بئر مسعود وحتى حاجز السلسلة بالميناء الشرقية.