شارك في حياكة كسوة الكعبة.. وليد سافر من بورسعيد إلى مكة بدراجة نارية: كان حلم بالنسبالي

خرج الكابتن وليد زكريا، من محافظة بورسعيد، في رحلة إلى بيت الله الحرام على دراجة نارية، من محافظته إلى مكة المكرمة، دون الاستعانة بأي وسائل مواصلات أخرى، ليذهب ويشارك في خياطة كسوة الكعبة.

قال الكابتن وليد إن البداية كانت بمشاركته في رحلة قدمها الاتحاد المصري للدراجات النارية، تحت شعار التحدي والذهاب من مصر إلى السعودية بالدراجة النارية فقط.

وتابع الكابتن وليد أن حلمه كان الذهاب إلى السعودية لأداء عمرة، ومن ثم شارك في هذا التحدي، إلى جانب 23 آخرين، مشيرا إلى أن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وودعهم قبل الذهاب، ملتقطين صورا تذكارية جميعا.

وأضاف الكابتن وليد أن المسئولين عن الرحلة كانوا يسهلون عليهم كل شيء، وأن هدفهم في هذه الرحلة كان ألا يناموا أبدا، لأن ذلك سيضعفهم أكثر، ومن ثم كانوا يكتفون بساعة واحدة فقط نوم في اليوم.

واستكمل الكابتن وليد: كنت طول الرحلة خلال سواقة الدراجة أرتدي ملابس الإحرام، وكان هدفنا جميعا ونحن متوجهون إلى هناك هو أن نسرع لكي نلحق نعمل عمرة، متابعا: مكناش بنفكر في عدم الراحة دا خالص، ومكناش حاسين بأي تعب، كنا متشوقين عشان نوصل لهناك، وإما وصلنا كان المشهد عظيم جدا أمام الكعبة، وشاركنا في خياطة كسوة الكعبة.

واختتم الكابتن وليد حديثه موجها الشكر للكابتن محمد سامي كريمة، الذي أخبره عن هذه الرحلة، والشكر إلى كل من ساعدهم في هذه الرحلة، وجميع أفراد فريق المتحدون، الذين ساعدوهم كثيرا.