في ذكرى ميلاده.. كيف حوّل السيسي مصر إلى واحة أمن وأمان؟ | فيديوجراف

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أحب مصر إلى ما لا نهاية، ووضع مصلحة شعبها فوق أي اعتبار، فرعايته طالت جميع الفئات أطفالًا ونساءً وشيوخًا وشبابًا، ومن هنا لقبه المصريون بـ جابر الخواطر، والرئيس الإنسان، وحبيب المصريين، فجميع تلك الألقاب حاملها بطل واحد.

ومنذ تولي السيسي الحُكم، حرص على النزول إلى الشارع المصري، وعشق الاستماع إلى مطالب البسطاء، فلا تتعجب إن رأيته يتناول الإفطار مع أفراد كمين أو يداعب طفلا صغيرا ويحمله في رفق، ودائمًا ما يجيب دعوة كل مستغيث، ففي عهده عاد الأمل لمرضى الضمور العضلي، ذلك المرض الذي عجز الكثيرون عن الحصول على علاجه، لذلك أصدر الرئيس قرارا بتحمل الدولة لتكلفة العلاج، التي تبلغ 3 ملايين دولار لكل طفل.

كما يأتي دائمًا الفقراء والبسطاء في مقدمة اهتماماته، وخير دليل على ذلك مبادرة حياة كريمة، التي رفعت شعارا لكل مصري ولكل مصرية؛ للتخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجًا.

وعلى مدار 7 سنوات فُتحت للمرأة آفاق جديدة، ففي أول خطاب للسيسي بعد فوزه في الانتخابات، وعد بالعمل الجاد على أن يكون للمرأة دور في الحياة السياسية.

أما بعد اجتياح فيروس كورونا المستجد جميع أنحاء العالم، فاحتلت مصر المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا، من حيث التدابير التي اتخذتها الدول لدعم النساء خلال الوباء.

وتوالت الإنجازات في مجال مناهضة العنف ضد المرأة في عهد الرئيس السيسي التي من بينها إصدار قانون بتجريم الحرمان من الميراث، وتغليظ عقوبتي ختان الإناث والتحرش الجنسي، فضلًا عن قانون لمواجهة المتهربين من دفع النفقة.

كما لم يقف الأمر عند مناصرة المرأة فقط، حيث لأول مرة وُجد قانون بتجريم وتوصيف التنمر، وقانون حماية البيانات الشخصية،، فجميعها انتصارات كثيرة وراعيها رجل واحد وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي.