السبت 20 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

تفاصيل جديدة في واقعة مصرع طبيبة الدقهلية على يد زوجها.. ووالدتها: ابنها شافها بتتقتل بالسكينة

طرأت على قضية مقتل الطبيبة ياسمين، على يد زوجها محمود طبيب الأسنان، في قرية شاوة في محافظة الدقهلية، تطورات جديدة تتمثل في انضمام خالة الزوج المتهم، وذلك بتهمة تغيير وإخفاء مسرح الجريمة.

وقالت والدة الطبيبة ياسمين المجني عليها، إنها تقدمت ببلاغ في خالة المتهم الثانية؛ لإخفائها السكين الذي تم قتل ابنتها به، مشيرة إلى ثقتها في النيابة العامة والقضاء، بتحويلها هي الأخرى إلى متهمة في القضية.

وأضافت والدة الطبيبة ياسمين الضحية، أن الواقعة حدثت في يوم 22 من شهر يوليو الماضي، في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، حيث اتصلت بها ابنتها واخبرتها أن هناك خلاف نشب بينها وبين زوجها، ولكنه كان خلاف طبيعي بين أي زوج وزوجته على مصاريف المنزل، ولا يستدعى ما فعله فيها أبدًا.

وتابعت حديثها قائلة: قالت لي تعالي يا ماما عشان أنا مضايقة وهو شتمني، بس أنا قولتلها يا ياسمين مالوش لازمة إني أجي ونكبر الموضوع ما كلنا بنتخانق على المصروف واللي انتي عاوزاه أنا هديهولك.

فيما أضافت والدة الطبيبة الضحية، أنها تفاجأت بـ ورود بلاغ إليها من قسم ثاني المنصورة، يُفيد بقتل ابنتها في تمام الساعة 2:40، لافتة إلى أن ابنتها كانت تعيش مع زوجها في بيت عائلته، حيث كان يسكن فيه والديه، وخالاته، فقالت: خالاته دول عقارب، وخاصةً اللي اسمها نهلة سعيد السيسي، عشان هي سبب المشاكل كلها بينهم وكانت عاوزة تجوزه لبنتها.

وقالت والدة الطبيبة ياسمين: ايه الذنب اللي عملته بنتي عشان تتقتل؟ وجوزها يقتلها كمان وهي ساجدة على سجادة الصلاة، يعني غدر ببنتي وقتلها غدر، أنا عاوزة حق بنتي يجيي ومش عاوزة القضاء يتأخر في إصدار قرار الحكم.

كما أوضحت عن تفاصيل اشتراك خالة الزوج المتهم في القضية قائلة: قعدت تمسح في دم بنتي وهي بتنزف وماهمهاش، واخوه الدكتور الجراح معاه عربية ماهنش عليه يعمل حاجة في بنتي وسابوها كلهم وهي بتنزف، وكسروا زجاج السفرة وقالوا إن هو اللي وقع عليها.

بينما أشارت والدة الطبيبة ياسمين، إلى أن ابنتها كانت تملك ولدين تؤام ياسين ويحيى وبنت أخرى، لافتة إلى أن أحد الأولاد شاهد جريمة قتل ابيه لأمه فقالت: يحيى شاف الجريمة وقالي بابا جاب سكينة، ودلوقتي بعالجه عند دكتور نفسي.

واختتمت والدة الطبيبة الضحية حديثها قائلة: أنا واثقة في قضائنا العادل، أنا ماخدتش عزاء بنتي لحد دلوقتي ومش هاخده غير لما يتحكم على جوزها بالإعدام، وناري مش هتبرد غير لما يتحكم عليه بالإعدام.