اتهام عامل بهتك عرض أطفال في مدرسة بالمعادي.. وأحد أولياء الأمور: اتصدمنا من اللي حصل

كشفت ريهام الحكيم، ولية أمر أحد التلاميذ في مدرسة في منطقة المعادي، التي انتشرت حالة كبيرة من الجدل حولها في الآونة الأخيرة، بسبب اتهام أحد العمال فيها بهتك عرض مجموعة من الطالبات في المدرسة، كشفت تفاصيل معرفتها بأول طالبة ضحية لهذا العامل.

وقالت ريهام الحكيم، إنه في يوم 17 من شهر نوفمبر الماضي، أقبلت والدة الضحية الأولى، على سؤال باقي أولياء الأمور، على جروب الواتس اب الخاص بهم، عن إذا كان أحد من أبنائهم شاهد رجلًا داخل الحمام، لذلك سألوا جميعهم أبناءهم الذين تتراوح أعمارهم من 3 إلى 4 سنوات، عن مشاهدتهم لأحد الرجال في الحمام، وجميع الأطفال أوضحوا أنهم لم يشاهدوا أحدا.

كما أوضحت ريهام الحكيم، أن والدة الضحية الأولى، أخبرتهم أن ابنتها تعرضت للتحرش في حمام المدرسة، مضيفة: طبعًا الكلام ده كان صدمة لينا وفضلنا نسأل هو ده حصل ازاي؟!.

وأضافت أنه بناءً على ما قالته والدة الضحية الأولى، توجه جميع أولياء أمور التلاميذ المقيدين في نفس فصل الطفلة الضحية، إلى المدرسة في اليوم التالي على الفور 18 من نوفمبر الماضي، وسألوا إدارة مرحلة الـ KG، عن إذا كان يوجد رجل داخل الحمام، فأنكروا حدوث ذلك، ولكن أثناء تجول إحدى الأمهات في المدرسة، تفاجأت بخروج رجل من الحمام وعلى الفور التقطت له العديد من الصور، وانتشرت تلك الصور بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

لذلك توجه أولياء الأمور مرة أخرى إلى إدارة مرحلة الـ KG، وأخبروهم أنهم شاهدوا رجلًا خارجا من الحمام، وأقبلت الإدارة على التحقيق في الواقعة وواجهوا الرجل العامل بما حدث، وأنكر ما تم اتهامه به، لذلك فصلته إدارة المدرسة من عمله.

وأضافت ريهام الحكيم، أنه تم اكتشاف أن ضحايا هذا العامل كانوا أكثر من طفلة وليست واحدة فقط، لذلك تعهدت إدارة المعادي التعليمية بالتحقيق في الواقعة، ونفذت الدكتورة إيمان عبد الله مدير الإدارة، العديد من مطالب أولياء الأمور، منها تركيب كاميرات مراقبة عند الحمامات، وزيادة عدد المشرفات.

كما ناشدت ريهام، الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بالمحاسبة العادلة لجميع المقصرين في هذه الواقعة.