لمس الحجر الأسود افتراضيًا.. مبادرة جديدة لرئاسة شئون الحرمين الشريفين | بث مباشر
ظهرت فوائد الواقع الافتراضي في العديد من المجالات، مثل الطب والهندسة والتعليم أو حتى الترفيه، لكن مع الوقت ظهرت استخدامات جديدة لتلك التقنية، كان آخرها مبادرة رئاسة شئون الحرمين لـ لمس الحجر الأسود افتراضيًا.
بدأ الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في تنفيذ مبادرة الحجر الأسود الافتراضي، والتي أطلقتها وكالة شؤون المعارض والمتاحف، ممثلةً في الإدارة العامة للمعارض الرقمية، وذلك بالتعاون مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة في جامعة أم القرى، وتهدف تلك المبادرة لاستخدام الواقع الافتراضي VR والتجارب الرقمية، التي تُحاكي الواقع الحقيقي.
ولضمان أحسن تجربة للمستخدمين، سيتم العمل على إنشاء بيئة محاكاة افتراضية لمحاكاة أكبر عدد ممكن من الحواس، ومنها الرؤية والسمع واللمس وحتى الشم.
أما من أهم الأمور التي دفعت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين لإطلاق المبادرة، هو الحرص على رقمنة المكانة التاريخية والدينية للحرمين، والعمل على إيصالها للجميع، وخاصةً في ظل توفر الإمكانيات والدعم من القيادات المسؤولة في المملكة العربية السعودية.
كما حضر تدشين المبادرة من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، عميد المعهد الدكتور تركي بن سليمان العمرو، ووكيل المعهد لشؤون التعليمية الدكتور عصام بن علي خان، ووكيل المعهد للتطوير والجودة الدكتور حمزة عبدالرحمن الحارثي، ورئيس قسم المعلومات بالمعهد الدكتور هاني بن عبد الله الضبيب، وعضو هيئة التدريس الدكتور عبد العزيز مشرف الشاعر.
وحضر أيضًا من الرئاسة المهندس ماهر بن منسي الزهراني، وكيل الرئيس العام لشؤون المعارض والمتاحف، وسطام بن منير المطرفي، الوكيل المساعد لشؤون المعارض والمتاحف، وأسامة حسين الحرازي، مدير عام المعارض الرقمية الأستاذ ريان المسعودي، ومساعد مدير عام إدارة المعارض الرقمية.
فيما يتكون الفريق البحثي للمبادرة من الدكتور هاني بن عبد الله الضبيب، والدكتور إبراهيم بن علي الخالدي، والدكتور عبد العزيز بن مشرف الشاعر، والدكتور محمد نجوم، وبندر بن إدريس صغير، وعمر بن علي الحلكوك.
بينما ظهرت التساؤلات بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مختلف أنحاء العالم الإسلامي من وقت إطلاق المباردة، حيث تساءل البعض عن كيفية تقبيل الحجر الأسود افتراضيًا من خلال المبادرة، والبعض الآخر قال إن مبادرة الحجر الأسود من المفترض أنها تكون جزءً من متحف، لكن لا يتم دمجها في العبادة، فضلًا عن أن الخبر الخاص بإطلاق المبادرة، لا بد من صياغته بشكل واضح؛ منعًا لحدوث لبس، وخاصةَ أن التقنية الجديدة لا يصح ضمها للعبادة دون بيان ولا تفسير ولا مجمع فقهي.
