بداية من غد.. مصر تطلق الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال بالمحافظات | بث مباشر

قال الدكتور مصطفى المحمدي، مدير عام التطعيمات في المصل واللقاح، إن الحالات المصابة بضعف المناعة الأولية لا يحصلون على التطعيمات الحية مثل تطعيم شلل الأطفال الفموي، مشيرًا إلى أن نسبة هذه الحالات تُعتبر قليلة جدًا.

وأوضح الدكتور مصطفى المحمدي لـ كايرو لايف، أن مرضى السرطان من أصحاب الليمفوما واللوكيميا، محظور عليهم تلقي اللقاحات الحية بصفة عامة خلال فترة العلاج.

كما أشار مدير عام التطعيمات، إلى أن الأطفال يحصلون على 10 جرعات أساسية من تطعيم شلل الأطفال منذ الولادة وحتى يبلغون سن عام ونصف، على أن تكون مقسمة إلى 7 جرعات فموي و3 جرعات حقن.

وأضاف المحمدي، أن الهدف من إطلاق حملة قومية لتطعيم الأطفال، هو الحفاظ على ما حققته مصر في عام 2006 من القضاء على مرض شلل الأطفال، فضلًا عن ضعف التغطية التطعيمية للدول المجاورة والتي تعاني من مرض شلل الأطفال، حيث من السهل دخول أشخاص حاملين لتلك السلالات، وتسللها للمجتمع.

وفي نفس السياق، أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن إطلاق الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال، وذلك بدايةً من الغد الأحد في جميع محافظات الجمهورية، لتستمر لمدة أربعة أيام.

فيما قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، إنه سيتم إطلاق الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال، بدءًا من غدٍ وذلك لمدة 4 أيام؛ من أجل رفع المناعة المجتمعية لدى جميع الأطفال من عمر يوم وحتى 5 سنوات.

وأوضح أن الحملة تستهدف تطعيم 16.5 مليون طفل من خلال 45 ألف فريق يضم 90 ألف عضو، حيث خضعوا جميعهم لدورات تدريبية؛ لإنجاز مهام التطعيم على أكمل وجه، بالإضافة للفرق الإشرافية على جميع المستويات بالوزارة والمديريات والإدارات الصحية والمناطق الطبية.

كما أضاف الدكتور خالد عبد الغفار، أن الحملة مجانية والطعم المستخدم هو طعم شلل الأطفال الفموي، حيث يتم تطعيم الطفل بنقطتين في الفم مع التأكد من البلع؛ وذلك من أجل حماية الأطفال من هذا المرض؛ لأنه شديد العدوى ويسبب إعاقة مدى الحياة.

ونوه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأن الحملة يتم تنفيذها من خلال فرق متحركة تجوب المنازل في جميع محافظات الجمهورية، فضلًا عن الفرق المتحركة من أجل التطعيم في جميع دور رياض الأطفال، بالإضافة لتواجد فرق تطعيم ثابتة في جميع الوحدات الصحية والمراكز الطبية الحضرية ومكاتب الصحة ومواقع التجمعات السكانية، مثل الأسواق ومحطات القطارات ومحطات الأتوبيس ومحطات المترو والمولات.