خزي وعار على الملأ.. طقوس مهينة بحق 4 خرقوا إجراءات كورونا بالصين
شهدت شوارع مدينة جيانشي الصينية اليوم الخميس، حدثا غير مسبوق منذ عقود كثيرة، حيث ألقت السلطات القبض على 4 مواطنين، وأجبرتهم على الخضوع إلى ديفيليه العار، في الشوارع بسبب كسرهم الإجراءات الاحترازية لمجابهة كورونا.
وأجبرت السلطات الصينية المواطنين الأربعة، على ارتداء بدل واقية كاملة تخفي حتى وجوههم، ثم حمل لافتات كبيرة تحمل صورهم وأسماءهم، كي يكونوا عبرة لجميع مخترقي الإجراءات الاحترازية في البلاد، وفقًا لما نقلته وكالة جيانشي الرسمية للأنباء.
واتهمت الحكومة الصينية المواطنين الأربعة، بتهريب أربعة أفراد من الشعب عبر المداخل والمخارج الموجودة بين المدن الصينية المختلفة، التي أغلقتها السلطات من أجل كبح جماح كورونا، ومعاقبة من يسير في الشارع أو يقود سيارة.
من جانبها علقت وكالة الأنباء الصين الرسمية على الواقعة، مشيرًة إلى أن ديفيليه العار يعتبر ممارسة قديمة.
وتمنع منظمة الصحة العالمية مثل هذه الممارسات، التي تستهدف الخزي والعار على الملأ، لمن لا يلتزم بالإجراءات الاحترازية أو يصاب بفيروس كورونا.
إجراءات الصين للوصول إلى صفر إصابات بكورونا
وتستهدف الحكومة صينية الوصول إلى صفر إصابات كورونا، حتى تتمكن من الحفاظ على استضافتها للأولمبياد الشتوية المقرر عقدها في بكين 2022.
وكانت الحكومة الصينية؛ قد فرضت إجراءات وعقوبات جديدة على الشعب، من أجل كبح جماح فيروس كورونا المستجد.
وفرضت بكين، الإثنين الماضي، عُقوبة بالسجن لمدة 10 أيام لكل من يتم التقاطه، وهو يقود سيارة في مقاطعة شيان الصينية، ضمن خطة الحكومة، للوصول إلى صفر إصابات كورونا، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتخشى الصين على مستقبلها خلال الأولمبياد الشتوية، والمقرر عقدها في العاصمة بكين 2022، حيث إن ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا قد يضع مستقبل استضافة الصين للأولمبياد في خطر شديد، بخاصة مع حملة المقاطعات الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية تجاه أولمبياد بكين 2022.
