الجمعة 19 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

بث مباشر| دمغة الليزر الجديدة.. ما مصير الذهب في البيوت بعد إعلان تطبيقها؟

أثار قرار الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، منذ يومين، عن دمغة الذهب الجديدة والتي ستكون بالليزر، حالة من الجدل والتساؤلات عند المواطنين حول مصير الذهب، الذي لدى السيدات في المنازل.

وتحدث إيهاب واصف، رئيس شعبة المعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، عن حقيقة توقف عمليات بيع وشراء المشغولات الذهبية التي تم دمغها بالطرق التقليدية، والتي قال إن الأمر فني وطمأن المواطنين أنه لن يؤثر على حركة البيع والشراء للذهب.

وقال في تصريحات إن مشروع دمغة الذهب الجديدة بالليزر قيد التجربة، وسيتم تطبيقه على المشغولات التي سيتم تصنيعها حديثًا، مؤكدا أن القرار لا يشمل مدخرات الأفراد للذهب.

كما أكد الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين لصناعة الذهب بمصر، أن الدمغات القديمة معتمدة ما دام الشخص يملك فاتورة الشراء.

الفرق بين دمغة الذهب بالليزر القديمة والجديدة

يكمن الفرق بين دمغة الذهب القديمة والجديدة أن الجديدة لا تزال في مرحلة الدراسة، ويتم من خلالها تسجيل اسم الصانع، وبيانات القطعة الذهبية المتعلقة بتواريخ صناعتها ودمغها في مصلحة الدمغ والموازين، ليتم تسجيلها في ملف كامل في المصلحة، وتتيح الرجوع إلى هذه البيانات في أي وقت.

ولكن الدمغة التقليدية عبارة عن رموز تختم من خلال مكابس على أجزاء الذهب بواسطة الأقلام الصلبة، ويتم استخدامها في مصر منذ الاحتلال الإنجليزي.

وهدف دمغة الذهب بالليزر أنه يكشف الغش والأختام المقلدة ولعب بعض التجار في حجم عيار الذهب؛ لأن من خلال الدمغة الجديدة يمكن معرفة كل المعلومات الخاصة بالقطعة الذهبية من خلال الختم عليها، ولكن لا يمكن رؤيته بالعين المجردة فيتم استخدام عدسة مكبرة.