مصرع طفل طعنًا بظروف غامضة بالفيوم.. ووالدته: كان وردة البيت وقلبي اتحرق عليه | بث مباشر

شهدت قرية سيلا في محافظة الفيوم واقعة مأساوية نشرت الحزن والرعب في قلوب معظم أهالي القرية، حيث عثر أحدهم على جثمان مُلقى داخل إحدى الأراضي الزراعية، ويعود إلى طفل يدعى محمد رمضان عبد المقصود، ويبلغ من العمر 15 عامًا، ومُقيد في الصف الثالث الإعدادي، وتبين بعد الفحص أن الطفل توفى نتيجة ذبحه بطعنة في عنقه.

تفاصيل الواقعة 

كما تحدثت والدة الطفل محمد رمضان عبد المقصود عن تفاصيل الواقعة، حيث قالت إنهم كانوا يبحثوا عن نجلها منذ الساعة التاسعة في يوم الخميس الماضي، وظل والده يبحث عنها في كل مكان بمحيط منطقتهم أو من الأماكن؛ التي من الممكن أن يتواجد بها حتى مطلع الفجر.

وتابعت: الناس كلها كانت بتدور عليه مسبناش ولا مكان مدورناش فيه.. دورنا عليه في المستشفيات والجبال وكل الأراضي اللي حوالينا ومقدرناش نلاقيه، لحد ما حد من الناس لاقاه مقتول في الأرض.

وقالت والدة الطفل محمد رمضان عبد المقصود: أنا بطالب بحق ابني عشان ناري تبرد، عاوزة اللي عمل فيه كده يتشنق ميتسجنش ويطلع في الآخر، أنا خلاص قلبي اتحرق على ابني وفوضته عند ربنا بنية صافية ده كان وردة البيت وغلبان وطيب عمره، ما أذاش أي حد، أنا عارفة إن ابني في الجنة بس مش قادرة أمسك نفسي.

فيما أوضحت شقيقة الطفل المجني عليه محمد رمضان عبد المقصود، أنهم وجدوا تحت وسادة شقيقها رسالة كتبها لهم، في إشارة منه أنه يشعر بمفارقتهم، وقال في تلك الرسالة: أنا أحب أبي وأمي وأخواتي، أنا مريض جدًا وماحدش ضامن الأيام.. بحبكم جدًا وسلمولي على كل الناس.