فنادق غرب أوكرانيا تتحول إلى ملاجئ لصغار السن والنساء والحيوانات
في ظل الحرب الروسية على أوكرانيا، والقصف المتواصل على المدن والمنشآت الأوكرانية، قرر العديد من الفنادق في تحويل منشآتهم إلى ملاجئ تحوي المواطنين ممن تسببت الحرب في تدمير منازلهم وأصبحوا مشردين.
القاهرة 24، تواصل مع فندق أوتامان في مدينة لفيف الأوكرانية، الذي أصبح يحوي اللاجئين من شرق وشمال أوكرانيا.
وقال إيرينا مدير وسائل التواصل الاجتماعي لفندق أوتامان في لفيف: نحن هنا لنساعد شعبنا فمنذ بداية القصف الروسي على أوكرانيا ونحن نوفر المأوى لأصحاب المدن المدمرة في قاعة مطاعمنا ونهتم بالنساء والأطفال، ونحاول أن نوفر لهم الاحتياجات اللازمة.
إنقاذ الحيوانات من الشوارع بعد الحرب
وأضاف: نحن لم نساعد المواطنين فقط، بل نساعد أيضًا الحيوانات في شوارع المدن التي دمرتها الحرب فالحيوانات كائنات بشرية مثل، الإنسان نحن هنا نقدر الحيوان كالإنسان تماما.
وتابع: نحن لم نترك النساء الحوامل هنا، ونحاول أن نوفر لهم أفضل علاج وراحة، مضيفًا في صباح اليوم اشتكت السيدة صوفيا من سوء الحالة الصحية، وحاولنا أن نوفر لها طبيب في الحال وغدا سوف تضع صوفيا مولدها في سلام، نحن نحضر الفراش ومسلتزمات الأطفال ونحاول أن نوفر الأكسجين اللازم للمواليد، وأن لا تشعر السيدات بأي توتر حتى ينجبوا أطفالا أبطال كآبائهم وأجدادهم لا يهزهم أي عدو.
أنتم في الأمام ونحن هنا في الخلف من أجل عائلتكم
وناشد إيرينا قوات الجيش الأوكراني قائلاّ: أيها الرجال الأعزاء أنتم في الأمام ونحن هنا في الخلف قربيون منكم، نهتم بعائلتكم وأطفالكم، كونوا حذرين فنحن في انتظار أن نعود مرة أخرى وسنبني معًا أوكرانيا من جديد وسوف يرى العالم بأكمله من هم الأوكرانيون، فالمجد دائما لأوكرانيا.
الأوكرانيون يحولون صالات الألعاب الرياضية إلى ملاجئ
وكان القاهرة 24، تواصل في وقت سابق، مع إحدى المنظمات في مدينة لفيف، لتروي تفاصيل أكثر عن المساعدات الإنسانية التي يوفرها الأوكرانيون لبعضهم، موضحة أن الغرض من تلك المساعدات إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأطفال والنساء، حيث إنه في الغالب جميع الرجال الآن محارِبون في الجيش.
وقالت هالينا كوريفكو: لقد تم تحويل عدد كبير من صالات الألعاب الرياضية إلى ملاجئ للأشخاص القادمة من الشمال والشرق.. لقد دمر الروس معظم هذه الأراضي والكثير من أهلها أصبح بلا مأوى.
