المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

بدء موسم حصاد الثوم في قرية سلاقوس بالمنيا.. وأحد التجار: بنصدر للدول الأوروبية والإفريقية | بث مباشر

تشهد قرية سلاقوس التابعة إلى مدينة العدوة في شمال محافظة المنيا، موسم حصاد محصول الثوم الذي يعتبر من أكثر المحاصيل تصديرًا لخارج مصر، والذي تتميز بزراعته محافظة المنيا، ويوفر الكثير من فرص العمل لأبناء المحافظة.

قرية سلاقوس الأشهر في تصدير الثوم في مصر

تعتبر سلاقوس هي إحدى قرى مركز العدوة شمال محافظة المنيا، والتي تتميز بإنتاج الثوم والبصل بجودة عالية، حيث تعتبر القرية الأكثر تصديرًا لمحصول الثوم إلى دول أوروبا، وهذا الأمر الذي أسهم في توفير فرص عمل كثيرة لأبناء القرية، وخاصةً أبناء المركز عامةً في المجال الزراعي.

وقال محمد علاء، أحد  أبناء تجار الثوم في قرية سلاقوس بمحافظة المنيا، أن القرية تتميز بإنتاج محصول عالي الجودة تقبل عليه العديد من الدول الأوروبية، حيث أنه يتم تصدير ما بين 8 إلى 10 آلاف طن سنويًا، مشيرًا إلى أن القرية تقوم بتصدير الثوم والبصل منذ سنوات طويلة، وموسم زراعة الثوم يبدأ فى نهاية شهر سبتمبر، مضيفًا أن زراعة الثوم والبصل ساهمت في توفير الكثير من فرص العمل للشباب فى مجال الزراعة.

تصدير الثوم إلى الخارج

وأضاف محمد علاء أن المزارعين فى القرية وقرى أخرى مثل سمالوط فتحوا أسواق جديدة فى السوق الأوروبى والإفريقي مثل تونس وجنوب إفريقيا والسودان وغيرها من الدول العربية والإفريقية.

وأوضح أن العمل في القرية لا ينقطع طوال العام من زراعة المحاصيل الزراعية المختلفة التي يتم إعدادها للتصدير، وذلك من حيث عملية التجهيز والتعبئة بالأيدى والمعدات الثقيلة للتحميل على حاويات نقل كبيرة.

زيادة محصول الثوم في قرية سلاقوس

وأشار أحد أبناء تجار الثوم في محافظة المنيا، إلى أن محصول الثوم يتزايد عاما بعد عام، من خلال حرص أهالي القرية علي زراعته بشكل أكبر، إذ إن قرية سلاقوس تعد هي الأشهر في زراعته وتصديره، واستمرت في ذلك لسنوات طويلة، مضيفًا أنه هناك إقبال كبير من المستوردين للمحاصيل الزراعية علي القرية؛ نظرًا لأنها توفر محصولًا عالي الجودة من الثوم، مما يوفر لهم أرباحًا جيدة بسبب تصديره للخارج من دول أوروبا وروسيا والدول العربية.

وأضاف محمد علاء أن أعمال التصدير لمحصول الثوم قد فتحت الأبواب لفرص عمل كثيرة للأهالي، وأيضًا عملت علي زيادة دخل أهل القرية بشكل كبير، وخاصةً أن العمل يستمر طوال العام ولا ينقطع، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من أنواع الثوم المتعددة، ومنها الثوم الصيني والبلدي.