فتاة جامعية تُحيي مهنة والدها بعد وفاته وتبدع في صَنعة الكنافة هي وشقيقاتها بمحافظة الفيوم | بث مباشر

قالت ندى حسني أحمد رياض، إنها تعمل بمحل صنع الكنافة هي ووالدتها وشقيقاتها الأربع منذ وفاة والدها، وهي حاليا تبلغ من العمر 22 عامًا وتدرس في السنة الثالثة بكلية التربية الخاصة جامعة الفيوم، موضحة أن دراستها لم تتأثر بالعمل بمجال والدها.

الطالبة ندى تروي قصة كفاحها

وأكدت ندى أنها ورثت مهنة صنع الكنافة عن والدها قبل وفاته وأنه ورث هذه المهنة عن والده، مضيفة أنها كانت تساعد والدها بالعمل قبل وفاته، وأنهم ما زالوا يزاولون هذه المهنة منذ 60 عامًا حتى الآن.

وأضافت والدة الطالبة ندى، أنها أيضا تقوم بمساعدة العمال بالمحل، وتتولى أمر الإشراف عليهم، وتبيع الكنافة والقطايف والجلاش والرقاق بأسعار في متناول الجميع، مشيرة إلى أنه إذا لم يستطيع أحد الشراء فإنها تعطي له ما يحتاجه دون مقابل.

وتابعت ندى أنهم يستعدون لشهر رمضان الكريم منذ منتصف شهر شعبان، فهم يحضرون الدقيق وكافة المستلزمات، مشيرة إلى أنهم أحيانًا ما يصنعون كنافة بنكهة المانجو.

الطالبة ندى توضح الأسعار

وأوضحت الطالبة ندى أن الكنافة العادية تبلغ سعر 22 جنيها للكيلو، والكنافة المبرومة تبلغ سعر 25 جنيها للكيلو، ويبلغ سعر الجلاش 15 جنيها للكيلو، والقطايف تتراوح أسعارها ما بين 22 إلى 25 جنيها للكيلو.

ونوهت ندى أنها تعرضت هي وأخواتها للانتقادات والرفض الدائم من المجتمع بسبب امتهانهم تلك الحرفة، موضحة توليهم شئون العمل بشكل كامل هي وشقيقتها الأربعة بعد مرض والدتها، ومؤكده على أن العمل أضاف لها خبرات كثيرة للتعامل مع الآخرين.