الإثنين 29 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

عقِب الإفراج عنه من السجون السعودية.. المهندس علي أبو القاسم يروي تفاصيل القبض عليه ورحلة العفو عنه |بث مباشر

وصل المهندس المصري  علي أبو القاسم، إلى القاهرة قادمًا من السعودية، بعدما قررت السلطات السعودية المعنية الإفراج عنه، والعفو عن الأحكام الصادرة بحقه بعدما قضى أكثر من 6 سنوات في السجون هناك.

الإفراج عن المهندس علي أبو القاسم

قال المهندس علي أبو القاسم، فور وصوله من السعودية إلى القاهرة عقِب العفو عنه من قبل السلطات السعودية المعنية، إنه قضى حوالي 6 سنوات في السجون السعودية، بسبب إرسال أحد الأشخاص ويُدعى ع.ز.ع، معدّة هندسية عن طريق شركة الشحن التي يمتلكها شقيقه، وبدوره كان على المهندس علي أبو القاسم استقبالها بسبب عمله بالسعودية.

وأضاف أبو القاسم لـ القاهرة 24، أن تلك المعدة الهندسية، فور وصولها ميناء ضباء السعودي وأثناء الكشف عنها، تم التوصل إلى وجود أكثر من 700 ألف قرص من مخدر الكبتاجون، مشيرًا إلى أن قوات مكافحة المخدرات بالمملكة، طلبت منه التواصل مع شقيقه من أجل وصول مالك المعدة الهندسية، من أجل القبض عليه.

وأشار المهندس علي أبو القاسم، إلى أن المُحقق السعودي اكتفى بسجنه، دون الالتفات لما قدمه من إثبات، من خلال محادثات الواتساب وغيرها كما تم إغلاق هاتفه وهو ما منعه من التواصل مع مالك المعدة.

وأكد  علي أبو القاسم، أن شقيقه عندما علم بما حدث له، قرر إبلاغ الإدارة العامة للمخدرات بالقاهرة، والتي نصحته باستدراج مالك المعدة وهو ع.ز.ع، ونجحت في القبض عليه واعترف أمام جهات التحقيق، بأن المعدة لا يعلم ما بداخلها وأن مالكيها هم من بدو سيناء.

ولفت أبو القاسم، إلى أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لم تتوانى في القبض على التنظيم المتخصص في تهريب المواد المخدرة، ووضعت خطة محكمة لسقوط تلك العصابة في يد القانون، وبالفعل تم القبض عليهم، مشيرًا إلى أنه خلال تلك الفترة حاولت الإدارة العامة للمخدرات المصرية التواصل مع نظيرتها السعودية أكثر من مرة، لتنسيق الجهود بين الطرفين وتبادل المعلومات لكن دون جدوى.

وأوضح المهندس المصري، أنه خلال تلك الفترة ساعده رجال الأمن في السجن السعودي، من أجل تصوير مقطع فيديو عما تعرض له من خداع، من أجل تدخل مصري قوي من أجل العفو عنه، كما أن زوجته ساعدته من خلال ما بثته من فيديوهات تناشد فيها الجهات المصرية بالتدخل، من أجل الإفراج عنه وهو ما تحقق.