بث مباشر | قريب الأطباء الثلاثة بدمياط.. شقيق المهندس المتوفى بالسعودية يكشف تفاصيل الحادث

تتشح قرية أم الرزق، التابعة لمركز كفر سعد بمحافظة دمياط، بالسواد، حزنا على مهندس وزوجته، الذين لقيا مصرعهما في حادث بالمملكة العربية السعودية، خلال أدائهما مناسك العمرة.

شقيق المهندس وزوجته يروي تفاصيل مصرعهما

وكشف حسام إبراهيم عزام، شقيق الضحية المهندس سامح إبراهيم عزام، تفاصيل الوفاة خلال حادث بالمملكة العربية السعودية.

وقال إن شقيقه المهندس سامح كان يعمل مهندسا في أحدى المستشفيات الخاصة بالمدينة المنورة، وبعد وقوع الحادث أبلغ المستشفى التي تم نقله وزوجته إليه، المستشفى التي يعمل بها شقيقه، وعلى الفور اتصل به أصدقاء شقيقه، يوم الجمعة الماضية، الموافق 22 من شهر أبريل الجاري، قبل الإفطار مباشرة، وأبلغوه بأن شقيقه المهندس سامح وزوجته تعرضا لحادث بعد أدائهما مناسك العمرة، ووقع الحادث بالميقاط بالمدينة المنورة.

وتابع: علمت بعدها بأنهم توفوا، وكان الخبر صدمة كبيرة، ثم تم بعدها اتخاذ كافة الإجراءات وتم التصريح بدفنه هو وزوجته في البقيع بالمدينة المنورة، كون شقيقه وزوجته كانا يقيمان بالمدينة المنورة.

واستكمل: نحسبه من الشهداء هو وزوجته، فهي ابنة عمتي وأحد الأقارب، كما نفى حسام ما تم تداوله بأن زوجة شقيقه كانت حامل قائلا: الله أعلم لحد دلوقت إحنا منعرفش.

وعن صلة القرابة بين عائلة المهندس وزوجته وبين الأطباء الثلاثة الذي لقوا مصرعهم بمحافظة دمياط، قال حسام: في نسب طبعا ما بينا وبينهم، وصلة قرابة، وهما أهلنا وربنا يرحمهم ونحسبهم من الشهداء.

كما أشار إلى أن الأخبار المتداولة بشأن أن شقيقه وزوجته كانا ضمن ضحايا حادث أتوبيس المدينة المنورة، ليست صحيحة، حيث قال: حادث أخويا وزوجته غير حادث أتوبيس المدينة المنورة، فحادثهم كان بنطاق الميقات، وحادثهم وقع حوالي الساعة الواحدة إلى الثانية ظهرا، بينما حادث الأتوبيس على حد علمي كان قبل المدينة المنورة بـ 100 كيلو، فالحادثين كانوا منفصلين تماما عن بعض.

وعن شقيقه، قال: كان من مواليد السبعينات، وعنده 43 سنة، وأنا أخوه الصغير، وإحنا 3 إخوة، والوالد والوالدة متوفيين.

وتابع: خلال الـ 10، 15 سنة اللي فاتوا، دا رابع حادث يعمله أخويا، وكان بينجو منها، وأضاف: هو مقيم في المدينة المنورة ولكنه بينزل القرية كل سنة.

واستكمل: كان آخر عمرة بيعملها لوالدي أو والدتي، وهو معتاد صيام اثنين وخميس دايما هو وزوجته، وبيعملوا عمرة كل أسبوع وأسبوع، وهو مكانش عايش في القرية، كان طول حياته عايش في القاهرة عشان دراسته، ولكن أهل القرية كلهم يعرفوه وحزنوا على وفاته.