هنا وقعت المذبحة ودماء في كل مكان.. القاهرة 24 داخل مزرعة الريف الأوروبي | صور وفيديو
هدوء كان يطبق على منطقة الريف الأوروبي بالشيخ زايد، سكون ساد المنطقة في ظل طقس معتدل قبل أن يستيقظ أهالي المنطقة على مذبحة راح ضحيتها خمسة أفراد من أسرة واحدة بينهم أطفال، والمعروفة إعلاميا بجريمة الريف الأوروبي، تبدل شعور الحاضرين إلى خوف انخلعت له القلوب.
ينشر موقع القاهرة 24 الصور الأولى لموقع ارتكاب الجريمة البشعة التي وقعت في الشيخ زايد والمعروفة إعلاميا بـ مذبحة الريف الأوروبي، التي راح ضحيتها خمسة أفراد من أسرة واحدة بينهم أطفال.
وشكلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة فرقة بحث على أعلى مستوى، لكشف غموض والقبض على مرتكبي مذبحة الريف الأوروبي، التي راح ضحيتها خمسة أفراد من أسرة واحدة بينهم أطفال.
مذبحة الريف الأوروبي
الضحايا هم أب يعمل مزارعا، وابنته- مطلقة، وطفلتها، وشقيقتها- عروسة كانت تستعد لزفافها خلال أيام، والتي قتلت في نفس اليوم المقرر أن تنقل عفش منزلها إلى عش الزوجية، ومن بين الضحايا أيضا، حفيد المجني عليه- طفل في الثالثة من عمره.
الابن الأكبر يدعي محمد، هو الذي اكتشف الجريمة؛ عندما اتصل بوالده قبل الحادث عدة مرات، ولم يرد؛ فقرر الاتصال على هاتفي شقيقتيه، وعندما لم يجبه أحد منهم راوده الشك، خشية أن يكون قد أصابهم مكروه، فأسرع إلى المزرعة، ودخل الاستراحة الصغيرة الملحقة بها، التي يقيم فيها والده، وعقب دخوله شاهد الأب مذبوحا، وغارقا وسط بركة من الدماء في مشهد مفزع.
وعقب اكتشاف الابن للجريمة بحث عن شقيقتيه ونجله ونجلة شقيقته فوجدهم جميعا جثثًا هامدة، غارقين في دمائهم، بأماكن متفرقة من المزرعة، فأصيب بحالة من الفزع، وأمسك هاتفه، وطلب رئيس مباحث مركز إمبابة، التابع له محل إقامة الأسرة، وأخبره بالجريمة فساعده في إرسال شرطة النجدة إلى المزرعة؛ لحدوث الجريمة في نطاق دائرة قسم شرطة الشيخ زايد.
وتحوم الشكوك حول صديق الأب ضحية المذبحة، الذي اعتاد التردد عليه ما بين الحين والآخر داخل الاستراحة التي يقيم فيها بالمزرعة، ويجالسه بشكل متكرر.
ورصدت أيضا كاميرات المراقبة لحظة دخول وخروج المشتبه به مستقلا سيارة ربع نقل، اصطحبته دخولا وخروجا من محيط الجريمة، لكنه اختفى عن الأنظار بعد الحادث وأغلق هاتفه المحمول، فيما اعترف سائق السيارة الذى كان مصاحبا له في زيارته الأخيرة أنه مساء الأربعاء خرج به من الريف الأوروبي وتوجه به إلى العياط وتركه هناك بناء على رغبته، فتوجهت قوة أمنية لملاحقته وضبطه للتحقيق معه ومعرفة ما إذا كان هو منفذ المذبحة أم لا.
