قصة كفاح تاجرة قطع غيار سيارات بالبحيرة: بعت دهبي وبيتي عشان أشتغل وأعلم ولادي | بث مباشر

تكافح السيدة أم عبده الشهيرة بملكة الـ لادا، والتي تقيم في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، حيث إنها بدأت في العمل من خلال العديد من المجالات المختلفة، ثم استقرت على العمل في مجال تجارة قطع غيار السيارات، حيث إنها ضحت بجميع ما تملكه حتى تستطيع العمل في هذا المجال وتوفير مصدر رزق حلال لها، فأقبلت على بيع مصوغاتها الذهبية ومنزلها والسيارة التي كانت تملكها إلى أن أصبحت ملكة السوق كما تطلق على نفسها.

كفاح السيدة أم عبده تاجرة قطاع غيار السيارات بالبحيرة

وقالت السيدة عبير فاروق الشهيرة بـ أم عبده ملكة الـ لادا، إنها بدأت بالعمل في عام 1993، حيث إنها عملت جاهدة على أن تلبي كافة احتياجاتها ورغباتها بنفسها ومجهودها، نظرًا لأن إمكانيات والدها المادية كانت غير ميسورة.

وتابعت حديثها قائلة: أنا كنت غير متعلمة ومكنش في حاجة قدامي غير إني أنزل أشتغل حاجة بالإيد على قد اللي أنا أعرفه، وبدأت أشتغل طباخة في السوق لحد سنة 1999، وبعد كده في واحد طلب مني أقف معاه في محل قطع غيار السيارات بتاعه.

وأضافت أم عبده أنها أتقنت مهنة تجارة قطع غيار السيارات مع مرور الوقت بفضل من الله سبحانه وتعالى، وكذلك مساعدة الصنايعية من حولها، وذلك جاء بسبب رغبتها الشديدة في التمسك بالعمل في هذا المجال.

واختتمت حديثها قائلة: كافحت عشان أعلم ولادي لأني مش متعلمة، وأهلي كلهم رفضوا شغلي وطلبوا مني أقعد في البيت وأبطل شغل، بس أنا رفضت وكملت عشان ولادي واحتياجاتهم اللي بتزيد كل ما يكبروا.