سيدة توثق التبرع بأعضائها بعد الوفاة بالدقهلية: معاناة الأطفال بمركز الكلى هي السبب | بث مباشر

قررت سيدة تدعى أسماء أسامة، باحثة في القانون الجنائي، والبالغة من العمر 27 عاما، والتي تعيش بمحافظة الدقهلية،  التبرع  بأعضائها بعد الوفاة، لأصحاب المرضى المحتاجين لنقل الأعضاء، ووثقت ذلك من خلال الشهر العقاري.

سيدة تقرر التبرع بأعضائها بعد وفاتها

وقالت أسماء أسامة، إنها فكرت في التبرع بأعضائها منذ صغرها خاصة بسبب ترددها في زيارات بشكل متكرر على مركز الكلى بالمنصورة، مؤكدة أنها شاهدت الكثير من معاناة الأطفال بسبب مرضهم واحتياجهم لمتبرع وسرعة الحصول على العضو، وكذلك معاناة أسرهم في الجانب الآخر بسبب عدم قدرتهم على المساعدة.

وتابعت: شوفت بعيني داخل مركز غنيم معاناة الأطفال وأسرهم في انتظار الكلى والمتبرع.. أحد أقاربي من الدرجة الأولى احتاج للتبرع بالكلية ولم يجد وهو ما دفعني للتفكير بجدية.. لكن صغر سني في ذلك الوقت منعني.

وأكدت أنها ترددت بعد إقرار القانون في عام 2010، وتخوفها ولكن بعدما قررت إحدى الفتيات منذ فترة التبرع بأعضائها هو ما شجعها للذهاب إلى أحد مكاتب الشهر العقاري وتوثيق طلبها بالتبرع بأعضائها بعد وفاتها، لافتة إلى أن والدها هو الآخر قرر التبرع بأعضائه بينما رفضت والدتها خوفا عليها.

وأضافت: بعد تبرع إحدى الفتيات بأعضائها من سنة تقريبا قررت إني أكون زيها.. وكنت بين نارين.. في التفكير من دخول المشرحة بعد الوفاة وضرورة التبرع بالأعضاء.. رغم إيماني بالفكرة لكن ابني لو قرر التبرع بأعضائه من الممكن أن أرفض لأنني أم.. والدي هو الآخر قرر التبرع بأعضائه بعد الوفاة.. ووالدتي رفضت الفكرة.