الخميس 18 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

من بائعة ملابس إلى التدريس بجامعة أسيوط.. الدكتورة شيرين تروي قصة كفاحها: نومي 3 ساعات في اليوم ولازم تتعب عشان تنجح| بث مباشر

قالت الدكتورة شيرين محمد عبد الظاهر؛ والتي تعيش بمحافظة أسيوط؛ إنها تحدت العادات والتقاليد؛ وحققت  حلمها في  التدريس بالجامعة؛ موضحة أنها التحقت للدراسة بالدبلوم الفني التجاري مراعات لحالة أسرتها المادية؛ وحققت نجاحا كبيرا وحصلت على المركز الأول على محافظة أسيوط والثانية على الجمهورية على الدبلومات الفنية.

قصة كفاح الدكتورة شيرين من الدبلوم للحصول على الدكتوراه

وأوضحت أن أسرتها لديها إصرار عقِب الانتهاء من الدراسة من الدبلوم الفني التجاري في تزويجها؛ لكنها رفضت مطلبهم وسعت لتحقيق حلمها؛ لافتة إلى أنها تقدمت للدراسة بأحد المعاهد الفتية التجارية دون علمهم؛ وعندما تبادر إليهم فعلها طلبوا منها العمل من أجل تحقيق حلمها وكنوع من العقاب لها لاستكمال دراستها دون علمهم.

وأشارت إلى أنها حصلت على المركز الأول خلال دراستها لمدة عامين بالمعهد؛ ثم التحقت لاستكمال دراستها بكلية التجارة ثم حصلت على الماجستير وخلال أشهر قليلة سيتم مناقشة رسالة الدكتوراه الخاصة بها؛ مؤكدة أن شغفها وطموحها اللامحدود هو السبب لتحقيق هذا الحلم والسعي إليه بكل ما أوتيت من قوة.

وتابعت: مدخلتش ثانوية عامة لأني من قرية، وعشان ظروف أسرتي المادية دخلت دبلوم تجارة عشان أريح أهلي ماليا، وأسرتي شجعتني جدا، وصلت للمركز الأول على محافظة أسيوط والثانية على الجمهورية على الدبلومات، مكنش طموحي أخد الدبلوم، وتحديت التقاليد، وكملت ودخلت معهد تجاري، قدمت من ورا أهلي لأنهم كانوا رافضين المبدأ، وكنت الأولى على المعهد، أهلي بناء على رغبتي، قالوا لي لازم اعتمد على نفسي واشتغلت مع الدراسة.

وأضافت: دخلت كلية التجارة، واشتغلت في محل ملابس وكاشير ومدرسة في مركز تعليمي، كنت بريح 3 ساعات بس في اليوم.. واللي عاوز حاجة لازم يتعب. دايما كنت بحب أسمع وأشوف الناجحين والشخصيات الطموحة وأكون زيهم.. كنت حابة أعمل كدا علشان أكون قدوة لأخواتي البنات الاتنين.. وطموحي أكون معيدة.