المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

أسرة الحاجة صباح المتوفية على جبل عرفات: والدي مش مصدق أنها ماتت وبيعد يستناها على الباب| بث مباشر

كشفت أسرة الحاجة المتوفية على جبل عرفات أثناء تأديتها لمناسك الحج، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة المتوفية.

أسرة المتوفية تروي التفاصيل 

وقال محمد الأب الأكبر للحاجة صباح المتوفية على جبل عرفات، إن والدته كانت بمثابة أخت وصديقة له ولأشقائه وكانت تعمل على أحتواء جميع أبنائهم وتبادلهم شعور الحب والأمان بشكل مستمر، موضحًا أن والده يمر بحالة نفسية سيئة منذ علمه بخبر وفاة زوجته، قائلًا: والدي متأثر من وقت وفاة والدتي وحالته صعبة لأنها كانت صديقة لينا كلنا مش أمنا بس.

وأشار الأبن الأكبر للحاجة صباح، إلى أن والده لم يستوعب خبر وفاة زوجته حتى الأن ودائم البكاء حزنًا على فراقها، مشيرًا إلى أن والده لا يستطيع النوم والعيش بدون الأدوية المهدئة للأعصاب منذ وفاة زوجته ودائما ينظر إلى باب المنزل وينتظرها أن تأتى إليه كما كانت تفع قبل وفاتها، قائلًا: من ساعة ما أمي توفت ووالدي بيبكي عليها ومبقاش يعرف ينام غير بالمهدئات وكل شوية يقوم عند الباب يستنها تيجي، ومش مستوعب أنها ماتت.

وأكد الأبن الأكبر، أن والده كانت تربطه علاقة قوية من الحب والكفاح بين والدته منذ زواجهما لأنهم خاضوا رحلة كفاح بدأت من الصفر منذ أن تزوجوا فلذلك والده كان متعلق بوالدته، لافتًا إلى أن والده كان لا يحمل هما أثناء وجود زوجته في المنزل، قائلًا: أبويا كان مرتبط بأمي لأنهم خاضوا رحلة كفاح مع بعض من الصفر، عمره ما شال هم حاجة في وجود أمي.