أسرة أم هاشم المتوفية بالحج بعد صلاة الغائب عليها في الشرقية: كان نفسنا تكون معانا| بث مباشر

أدى المئات من أهالي مدينة أبو حماد التابعة لمحافظة الشرقية، صلاة الغائب على السيدة أم هاشم المتوفية أثناء تأديتها لمناسك الحج، وذلك بعد دفنها في مدافن البقيع بالمدينة المنورة.

أسرة المتوفية تروي التفاصيل 

وقال نجل الحاجة أم هاشم المتوفية أثناء رميها للجمرات، إن آخر أتصال هاتفي جمعه بوالدته كان يوم عرفة كانت متواجدة في المزدلفة، موضحًا أنه علم في اليوم التالي بأن والدته تعرضت لوعكة صحية فتواصل معها هاتفيًا للإطمئنان عليها وتحدث معها لما يقرب إلى 3 دقائق فقط لأنه شعر بأن الحديث يرهقها، قائلًا: كلمتها يوم وقفة عرفة أطمنت عليها وكانت كويسة وتاني يوم عرفت أنها تعبت اتصلت كلمتها بس مكنتش قادرة تتكلم وقفلت معاها على طول.

وأكد نجل الحاجة أم هاشم، أنه علم في عصر اليوم التالي بأن والدته تم نقلها إلى الرعاية الصحية بعد تدهور حالتها الصحية، لافتًا إلى أنها تلقت الرعاية اللازمة لها بالمستشفى ثم تم نقلها إلى السكن وفور وصولها السكن المقيمة فيه تدهورت حالتها الصحية مرة أخرى فعادت مرة ثانية إلى الرعاية الصحية بالمستشفى ولكنها كانت فارقت الحياة، قائلًا: نقلوها على الرعاية ولما أتحسنت نقلوها على السكن ملحقتش وأول ما وصلت السكن تعبت ودوها الرعاية تاني بس كان السر الإلهي طلع.

وأكد نجل المتوفية، أن والدته عملت على تربيته هو وأشقائه بعد وفاة زوجها منذ 10 أعوام، لافتًا إلى تدهور حالته النفسية هو وأشقائه فور علمهم بنبأ وفاة والدتهم، قائلًا: كان نفسنا تكون معانا بس هي في مكان أحلى.