الحزن يسيطر على المثقفين لوفاة الشاعر محمود قرني
سيطرت حالة من الحزن على المثقفين من خلال صفحاتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعد وفاة الشاعر محمود قرني الذي وافته المنية منذ قليل.
الحزن يسيطر على المثقفين لوفاة الشاعر محمود قرني
وكتب الشاعر عبد الرحمن مقلد على صفحته بـ فيسبوك: هذا والله خبر أشد قسوة على الروح.. رحمة الله عليك شاعرًا عظيمًا ومناضلًا صادقًا ومثقفًا رفيعًا لا يجود الزمن بمثله.. مصاب كبير للثقافة الوطنية المصرية والقصيدة العربية وفاة محمود قرني.. والعزاء في إرثه الفذ وقصيدته المتفردة.. وداعًا أيها الصادق الحبيب.
فيما نشر الناقد الدكتور أحمد الصغير صورة لمحمود قرني وكتب عليها تعليقا مقتضبا نصه: وهل يموت الشاعر يا محمود؟، كما نعاه أحمد الصغير في تغريدة أخرى قائلا: الشاعر محمود قرني وداعا.. فقدت الحركة الشعرية العربية والمصرية اليوم شاعرًا عظيمًا مجددًا مؤثرا في حركة الشعر العربي، محمود قرني.. عرفته مفكرا وناقدا وشاعرا نبيلا ومتمردا وصوتا مصريا مختلفا، سيظل محمود حيا في قصيدته الخالدة، العزاء لنا جميعا.
ونعاه الدكتور علاء عبد الهادي، رئيس اتحاد كتاب مصر عبر صفحته قائلا: إنا لله وإنا إليه راجعون.. انتقل إلى رحمة الله تعالى الشاعر الكبير والصديق الغالي محمود قرني.. اللهم ارحمه وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وأحباءه وأصدقاءه الصبر والسلوان.. نحزن ولا نقول إلا ما يرضي الله.. خالص العزاء باسمي وباسم مجلس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر.
فيما نشر عيد عبد الحليم عبر صفحته على فيسبوك: كل الأسى والحزن على فراقك أيها الغالي النبيل، المثقف كما ينبغي أن يكون، والشاعر صاحب المواقف المضيئة، والمخلص للكلمة، الوداع يا محمود قرني.. الوداع يا أعز الناس.
ونعى محمود قرني الكثير من الكتاب والمثقفين، بعد رحيله في الساعات الأول من اليوم الأحد متأثرا بمرضه، ولم يتم حتى الآن تحديد موعد صلاة الجنازة أو مكان الدفن.
فيما كتب الناقد الدكتور محمد عليم على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: الشاعر الكبير محمود قرني في ذمة الله.. رحمه الله، وسامح من غض السمع عن نداءات علاجه على نفقة الدولة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
