مشوفتش أي معالم في الجثة.. خالة الطالبة ضحية الغدر على يد صديقتها بالغربية تنهار بالكباء أمام المشرحة | بث مباشر

انهارت خالة فرح، التي لقيت مصرعها على يد صديقتها والمعروفة إعلاميا بـ طالبة طنطا، وذلك أمام مشرحة مستشفى المنشاوي العام، انتظارا لحين الانتهاء من الإجراءات القانوينة اللازمة وصدور تصريح دفن الجثمان.

تفاصيل وفاة طالبة طنطا فرح على يد صديقتها

وقالت خالة المجني عليها، إن هناك علاقة صداقة منذ عامين تربط ابنة شقيقتها والمتهمة، وأن المجني عليها تعيش معها في شقتها التي استأجرتها المتهمة بقرية شوبر، لافتة إلى أنه يوم الجريمة نشبت بينهما مشاجرة بسبب محاولة المتهمة الحصول على الهاتف المحمول الجديد للمجني عليها.

وأشارت إلى أن المتهمة سددت لابنة شقيقتها عدة طعنات من سكين المطبخ وهو ما تسبب في وفاتها، لافتة إلى أن المتهمة تركت الجثمان لمدة 3 أيام، ومالك المنزل ساعد المتهمة في التخلص من الجثمان من خلال محاولة إحراقه في البداية، أو تقطيعه ووضعه في جوال لرميه بأحد المصارف المائية.

وأوضحت أنها لم تتعرف على جثمان ابنة شقيقتها داخل المشرحة بسبب بشاعة ما حدث به من تقطيعه إلى أشلاء وكذلك محاولة إحراقه، مؤكدة أن جميع المعالم التي يمكن التعرف عليها من خلال الجثمان تم طمسها.

وتابعت خالة المجني عليها قائلة: صاحبتها اتخانقت معاها علشان عاوزه تاخد تليفونها.. وضربتها بالسكينة.. سابتها 3 أيام.. وصاحب الشقة ساعدها وجابلها شوال علشان ترميها.. جاب للمتهمة بنزين علشان يولعوا في الجثة.. وخافوا من النار وطفوها.

وأضافت: لما معرفوش يدخلوا الجثة في الشوال.. قطعوها ورمتها في مصرف.. مشوفتش أي معالم في الجثة.. وكل جزء في حتة.. وعرفتها من قصة شعرها بس.. فرح كانت كاتبة وشم باسم أمها وراح بسبب النار.. وما شوفت جثتها وأنا مش عارفة أنام.. بتقول على المتهمة أختها.. ولما كانت تشتري طقم جديد كانت بتلبسه للمتهة قبلها.