فصلوا رأسه عن جسده.. تفاصيل مقتل شاب مصري على يد مصريين في إيطاليا | بث مباشر

عثر قائد أحد اليخوت قبالة سواحل سانتا مارجريتا ليجوري بإيطاليا، يوم الاثنين الماضي، على جثمان شاب يطفو بالماء دون يدين ورأس، وعلى الفور أبلغ السلطات المختصة هناك، والتي بدورها مشطت المنطقة وعثرت اليدين.

العثور على جثمان شاب مصري بإيطاليا

وكثفت الجهات المعنية بإيطاليا من عمليات البحث، وباستخدام تقنيات تحليل الحمض النووي على الجثمان تبين أنها تعود لشاب مصري يدعى محمود سيد محمد عبد الله المصري، يبلغ من العمر 19 عامًا، حيث تبين أن الشاب المصري وصل إلى إيطاليا عن طريق الهجرة غير الشرعية وذلك في عام 2021، وفور وصوله مكث في دار رعاية القصّر بجنوة، وأخذ بصمات أصابعه حتى اختفائه في مايو، حيث خرج منها ولم يعد، وذهب للتدريب بإحدى محلات تصفيف الشعر في شارع ديل كامبو، ثم مؤخرًا في طريق ميرانو في سيستري، ومن ثم انقطعت أخباره.

 ونجحت الأجهزة الأمنية هناك من كشف لغز مقتل محمود سيد محمد عبد الله المصري، يبلغ من العمر 19 عامًا، على يد اثنين من المصريين المقيمين بإيطاليا، وتم القبض عليهما والتحقيق معهما.

القبض على المتهمين بقتل شاب مصري في إيطاليا

من جانبه، كشف علي حرحش، السياسي المصري الإيطالي، تفاصيل التحقيقات وأقاويل المصريين المتهمين في جريمة قتل محمود سيد محمد عبد الله، الشاب المصري بإيطاليا، صاحب الـ 19 عامًا، موضحا أن المتهم الأول علي عبد الغني الشهير باسم بوب، ويبلغ من العمر 27 عامًا صاحب محل تصفيف الشعر الذي كان يعمل به المجني عليه، قال في التحقيقات إن أحمد جمال كامل عبد الوهاب، الشهير باسم تيتو 26 عامًا وهو مساعده، كان يتحدث مع محمود عبد الله المجني عليه بسبب تركه العمل لديه بمحل الحلاقة والذهاب إلى محل حلاقة آخر

وأشار المتهم خلال التحقيقات، إلى أن النقاش بينهما تطور حتى وصل إلى أن طعنه تيتو عدة طعنات أودت بحياته، وأنه ابتعد عن طريقه حتى لا يتلقى طعنة هو الآخر، مُضيفًا أن تيتو بعد مقتل محمود عبد الله، هدده فيما بعد هو وعائلته بالقتل ما دفعه إلى عدم قول أي شيء وإجباره على مساعدته في حمل الجثة بعيدًا في حقيبة كبيرة داكنة اللون مع الحقيبة الرمادية التي بها المتعلقات الشخصية للمجني عليه وكلاهما تم وضعهما في سيارة أجرة.

وأردف بأنهما حملا الجثة بمجرد وصولهما إلى شيافاري إلى الغرفة الخلفية لصالون الحلاقة في شارع دانتي ثم غادرا، وبعد عمليات التفتيش التي أجرتها الشرطة أثناء الليل، عاد الاثنان إلى الغرفة الخلفية وحملا الجثة باتجاه مجرى إنتيلا ثم إلى الشاطئ حيث قام تيتو بتشويه الجسد بقطع يديه ورأسه وألقاه في البحر.