محمد سمير طالب فلسطيني يدرس بمصر: الوضع صعب وجدي توفي بسبب نقص الأكسجين بالمستشفى | بث مباشر
تسببت العملية العسكرية والقصف الغاشم من قبل الجيش الإسرائيلي والذي يستهدف المدنيين الأبرياء وحصار قطاع غزة، في منع كثير من الطلاب والمسافرين من العودة لأسرهم وانقطاع الاتصال بهم، وهو ما يزيد من قلقهم ومن بينهم الطالبان محمد سمير ومصطفى قاسم واللذان يدرسان بجامعة الأزهر.
طلاب فلسطينيون يروون معاناتهم من الاتصال بأسرهم في قطاع غزة
وقال محمد سمير الشويخ، إنه قدم إلى مصر منذ شهرين فقط للدراسة بجامعة الأزهر في كلية الطب، موضحا أنه أصيب بالصدمة والذهول والمفاجأة صباح يوم الـ 7 من أكتوبر الماضي مع بدء عملية طوفان الأقصى، لكنه شعر بسعادة كبيرة بتنفيذها بعد الاتصال بأسرته والاطمئنان عليهم.
وأوضح أنه فقد الاتصال بأسرته من أسبوعين ولم يتم التواصل معهم منذ ذلك الحين بسبب صعوبة الاتصال والحالة الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة، مشيرا إلى أن كثيرا من أسرته استشهدوا خلال القصف الإسرائيلي الغاشم على الأبرياء من المدنيين ومن بينهم عمه، كما توفي جده بسبب نقص الأكسجين في المستشفى وتردي الأوضاع الصحية وعدم توافر الأدوية.
من جانبه، كشف مصطفى قاسم، والذي يدرس الماجستير في كلية الصيدلة بجامعة الأزهر، أنه رغم الفرحة الكبيرة بما حققته المقاومة من نجاح في عملية طوفان الأقصى وخلال الأيام الأولى، لكنها كانت فرحة ناقصة، مشيرا إلى أن عواقبها كانت معروفة مسبقا وأن الاحتلال سيرد برد غاشم وانتقامي.
وأكد أن اليوم يمر بصعوبة وقلق كبيرين خاصة مع متابعته للأخبار باستمرار ورؤية القصف المتواصل واستهداف المدنيين، مؤكدا أن جميع الأسر والبيوت الفلسطينية بها شهيد أو جريح.
