السبت 27 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

السيسي: سنستمر في دعمنا ومساندتنا للشعب الفلسطيني| بث مباشر

استقبل عدد كبير من متطوعي التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بممر شرفي فور وصوله إلى ستاد القاهرة الدولي، وقبل انطلاق مبادرة كتف في كتف تحيا مصر وفلسطين.

انطلاق مبادرة كتف في كتف تحيا مصر وفلسطين بحضور الرئيس السيسي 

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ إن أغلب المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة كانت من مصر، وذلك بنسبة من 75 لـ 80 %، مؤكدا أن معبر رفح لم يتم إغلاقه أبدا.

وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أن مصر ستعمل على إدخال أكبر قدر من قوافل المساعدات إلى قطاع غزة؛ خاصة في الظل الظروف التي يعشها أهالي القطاع من عدم وجود أي مواد غذائية أو مياه شرب أو أدوية ومستلزمات طبية.

وأضاف الرئيس السيسي فائلا: عايزين ندخل أكبر حجم من المساعدات لأن هناك 2.3 مليون مواطن تحت الحصار وخلال الأيام القادمة سنستمر في دعمنا ومساندة الشعب الفلسطيني، واللي فات كوم واللي جاي كوم تاني.

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ تضمن تأكيد الرئيسين لقوة الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة والحرص على مواصلة تطويرها في كافة المجالات، وفق ما صرح به المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال 

وفيما يتصل بالأوضاع في المنطقة، حرص الرئيس الأمريكي على توجيه الشكر للسيد الرئيس على الدور المصري في الوساطة المشتركة التي أدت إلى التوصل للهدنة الإنسانية بقطاع غزة، مثمنًا الجهود المصرية في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، ومؤكدًا رفض الولايات المتحدة القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة إلى الأراضي المصرية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد من جانبه أن الجهود المصرية تأتي في إطار حرص مصر على حقن الدماء وتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشددًا على ضرورة العمل على البناء على الهدنة الإنسانية الحالية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإدخال الكميات المطلوبة من المساعدات الإغاثية والوقود لجميع مناطق القطاع، كما أكد الرئيسان أهمية العمل في اتجاه الحل السياسي للقضية الفلسطينية استنادًا إلى حل الدولتين.

واتفق الرئيسان في ختام الاتصال على استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين لتحقيق الاستفادة من الهدنة الحالية بما يدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.