أكثر من 30 شهيدًا و100 غارة إسرائيلية.. تطورات الوضع في غزة بعد انهيار الهدنة
سقط أكثر من 30 شهيدًا فلسطينيًا وعشرات الجرحى والمصابين بالتزامن مع شن قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 100 غارة جوية وقصف مدفعي ثقيل على مختلف أنحاء قطاع غزة صباح اليوم.
وحسب ما نشرته وسائل إعلان فلسطينية، هناك ضحايا في غارات إسرائيلية على رفح ووسط غزة، وقصفت طائرات الاحتلال مسجدا وسط مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
تجدد العدوان الإسرائيلي على غزة
وشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جديدة في جنوب مدينة رفح الفلسطينية، ووسط وشمال القطاع، ووصلت جثامين وإصابات إلى مستشفى كمال عدوان في شمال غزة بعد تجدد حرب الاحتلال.
وقالت وزارة الصحة بغزة: الهدنة لم تسعف المنظومة الصحية ونحتاج لتدفق الإمدادات والوقود إلى مستشفيات القطاع، والاحتلال يجدد حربه على قطاع غزة ويشن غارات على المنازل في مناطق مختلفة.
وكذلك شن طيران الاحتلال غارات جديدة على شمال شرق شرق رفح، وأكثر من 100 غارة جوية على غزة منذ انهيار الهدنة صباح اليوم الجمعة، ووقع إصابات بين الأطفال بعد تجدد غارات الاحتلال على المنازل في قطاع غزة.
وأشارت وسائل إعلام عربية، إلى أن جهود الوساطة بقيادة مصر وقطر مازالت مستمر حتى اللحظة من أجل التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لتمديد الهدنة في قطاع غزة.
وقالت وكالة رويترز للأنباء، إن الوسطاء القطريون والمصريون على اتصال مع حماس وإسرائيل للعودة إلى الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، ووقف إطلاق النار في القطاع.
وقال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان: سنظل منفتحين على أي جهد يبذل لوقف العدوان وفق ما يحقق مصالح شعبنا، والاحتلال يؤكد أنه لا مجال للثقة في سلوكه.
وأضاف حمدان: الخلاف الأساسي هو نظرة الكيان الإسرائيلي للشعب والقضية الفلسطينية، والاحتلال والإدارة الأمريكية يتحملان مسؤولية توقف الهدنة المؤقتة في غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استئناف عملياته العسكرية في قطاع غزة، صباح اليوم الجمعة، وبدء شن الغارات الجوية وتحريك الآليات العسكرية في شمال القطاع بشكل مكثف.
وزعم المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي: حماس خرقت الهدنة المؤقتة ولم تفِ بواجبها بالإفراج اليوم عن جميع النساء المختطفات وأطلقت صواريخ على إسرائيل.
