الأحد 28 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

عربة بيبي ملغمة بالأسلحة.. ابنة الفدائية زينب الكفراوي تكشف كواليس مشاركة والدتها في معركة بورسعيد 1956| بث مباشر

كشفت الدكتورة داليا أحمد حفني، ابنة الفدائية زينب الكفراوي، ابنة محافظة بورسعيد، أسرار وتفاصيل عن حياة والدتها، التي كانت أيقونة المقاومة الشعبية وواحدة من العلامات المهمة في النضال ضد العدوان الثلاثي، والتي كان لها دور بطولي عظيم في حرب 1956، وذلك بالتزامن مع احتفالات الدولة المصرية بعيد الشرطة.

ابنة الفدائية زينب الكفراوي تروي تفاصيل معركة بورسعيد عام 1956

وقالت الدكتورة داليا أحمد حفني، ابنة الفدائية زينب الكفراوي، إنها تفاجأت بجمال ودقة الفيلم التسجيلي الذي عرض اليوم خلال الاحتفال بالذكرى الثانية والسبعين لعيد الشرطة، وأيضا بذكر تفاصيل دور المرأة المصرية في معركة بورسعيد عام 1956، وذكر أمثلة للفدائيات وبطولاتهن مثل والدتها زينب الكفراوي والسيدة فتحية الأخرس.

وأضافت  الدكتورة داليا أحمد حفني: تفاجأت أن الفيلم التسجيلي طالع بالحلاوة والجمال ده اللي طالع بدقة وترتيب في سرد الأحداث، وكنت مبسوطة جدا بذكر بطولة والدتي أنها علمت في كل وقت بيتعمل فيه عيد للشرطة أو لبورسعيد، وهي غايبة بس حاضرة دايما في كل وقت.

وأشارت داليا حفني، إلى أن والدتها لم تكن تفضل سرد أحداث المواقف البطولية التي شاركت فيها خلال حرب 1956، مشيرة إلى أن والدتها كانت تعتبر هذا العمل ليس بطولي وأنه واجب على إي شخص تجاه بلده، قائلة، ماما مكنتش بتحب تحكي إي حاجة لأنها كانت معتبرة إي حاجة هي بتعملها بتعملها من منطلق أن دي بلدها ودة طبيعي وواجب على إي حد يعمل كدة.

ونوهت ابنة الفدائية زينب الكفراوي، أنها علمت من والدتها بعد مرور سنوات عديدة تفاصيل مشاركتها في حرب 56، قائلة: قالتلي إنها خدت ابن خالتي كان لسه رضيع وخدت العربية بتاعة البيبي وقالت لخالتي إنها هتمشيه شوية وكانت حاطة في العربية أسلحة وقنابل وكانت ماشية هتعديها للناحية التانية وأستوقفها كمين من الإنجليز في شارع التلاتين سألها رايحة فين قالتله أنت مالك ولما سألها الطفل اسمه إيه قالتله جمال، والظابط الإنجليزي كان هيديله شوكولاتة خدتها منه ورمتها وقالتله إحنا مش بناخد حاجة من حد وحصل وقتها مشادة والناس أدخلت لها وعدت من الكمين بسهولة.