حسين فهمي عن علاقته بمحمود ياسين: “كان بينا منافسة شريفة مفيهاش حقد أو غيرة” (فيديو)
رثى الفنان حسين فهمي، صديقه الراحل محمود ياسين، وأكد على علاقة الصداقة المتينة التي كانت تربطهم سويًا، معبرًا عن حزنه الشديد لرحيله.
وقال حسين فهمي، في مداخلة هاتفية مع إنجي علي، عبر برنامج “أسرار النجوم” عن صداقتهم: “كانت علاقة قوية وجميلة ومتينة، فيها حب وضحك وحزن، وكان في بينا منافسة شريفة جدا، مفيهاش حقد أو غيرة، واستمرت علاقتنا لمدة سنوات طويلة لحد آخر لحظة، وكان بيحبني أوي يعني مكناش بس زملاء وعملنا مع بعض في عدة أفلام”.
واسترجع ذكرياته مع الراحل أثناء تولى محمود ياسين إدارة المسرح القومي،قائلًا: “طلبني أقف على خشبة المسرح في مسرحية أهلا يا بكوات، وكان بيباركلي كل ليلة على نجاحها لإنه كان بيفرح لما يلاقي الجمهور مبسوط وفرحان”.
وأكد أن أهم ما كان يميز الراحل هو صوته، وقال: “كان له صوت رخيم جدا ومن الصعب تكراره، والمشاهد يحب صوته، ووالدي كان بيحب يسمعه، وكان بسيط في الأداء سواء على المسرح أو على السينما”.
وعن مشاركته في فيلم “قشر البندف” وهو أول بطولة مطلقة لرانيا محمود ياسين، قال حسين فهمي أن الراحل حدثه من أجل الاتفاق على أجره، فرد عليه حسين فهمي قائلا: “حط أي رقم واكتب اللي أنت عايزه، وكان من واجبي إني أعمله لإننا كنا أصحاب أوي”.
أما عن مشاركته فيلم “الرصاصة لا تزال في جيبي”، سرد تفاصيل العمل سويا في هذا الفيلم، وأصعب المواقف التي مروا بها سويا، مشيرًا: “كان بعد الحرب على طول وإسماعيلية مهجرة، وخط بارليف كان موجود وصورنا عليه، وكنا بنصور ولسه في ألغام في الأرض، وكنا عايشين هناك ومعانا المنتج رمسيس نجيب، وسعيد صالح وصلاح السعدني، وكنا عايشين في مدينة مهجورة ومش معانا غير ظباط الجيش، وعايشين على الشمع وبنستحمى بفناطيس المياه، ولكن كنا سعداء ومبسوطين، لإننا بنجسد بطولة شعب وجيش”.
لبلبة بعد وفاة محمود ياسين: “العمالقة كلهم بيروحوا واحدة واحدة.. وفنه سيبقى طول العمر” (فيديو)
يسرا عن محمود ياسين: “رنة صوته تجعل القلب يرتعش” (فيديو)
