لأول مرة.. الولايات المتحدة تتعهد بكشف سبب مرض التوحد في سبتمبر 2025
أعلن وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، روبرت كينيدي جونيور، أن الحكومة الأمريكية تسعى لتحديد الأسباب الرئيسية وراء مرض التوحد بحلول سبتمبر 2025، وذلك ضمن خطة بحثية وطنية واسعة النطاق تشمل مئات العلماء من مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال اجتماع مع حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أوضح كينيدي أن الجهود جاءت بتوجيه مباشر من الرئيس، وأن فرق البحث بدأت بالفعل في تنفيذ دراسات متقدمة تعتمد على الاختبارات والتحليلات البيولوجية
الولايات المتحدة تتعهد بكشف سبب التوحد بحلول سبتمبر 2025
وشهدت معدلات الإصابة بالتوحد في الولايات المتحدة ارتفاعًا ملحوظًا خلال العقدين الماضيين، حيث بلغت نسبة الإصابة بين الأطفال بعمر 8 سنوات نحو 2.77% في عام 2020، مقارنة بـ0.66% فقط في عام 2000، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وأشار ترامب خلال الاجتماع، إلى أنه لا بد من وجود جهة مصطنعة تقف وراء هذه الزيادة، مؤكدًا أهمية الإعلان المنتظر في سبتمبر، واصفًا إياه بأنه سيكون "أهم مؤتمر صحفي في العالم.
كما تستعد المعاهد الوطنية للصحة لإطلاق برنامج بحثي بملايين الدولارات لدراسة جميع العوامل المحتملة وراء التوحد، بما في ذلك الفرضيات التي تربط بين اللقاحات وبعض حالات التوحد، رغم رفض المجتمع العلمي لهذه النظرية سابقًا. وتشمل الدراسة أيضًا تأثير بعض الحالات الصحية الأخرى مثل السكري أثناء الحمل على النمو العصبي للأطفال.
ويتوقع أن تُحدث نتائج هذه الجهود البحثية تغييرًا كبيرًا في فهم اضطرابات النمو العصبي، وتُمهّد الطريق نحو تشخيص مبكر ودقيق، وربما وسائل وقاية أكثر فعالية مستقبلًا.
