مخاطر الإفراط في تناول العيش البني على الإفطار
على الرغم من أن العيش البني يُعتبر خيارًا صحيًا للكثيرين مقارنة بـ الخبز الأبيض، إلا أن خبراء تغذية حذروا من أضرار محتملة قد تترتب على تناوله بانتظام في وجبة الإفطار، خاصة لدى بعض الفئات، كما أن الاستهلاك المفرط لهذا النوع من الخبز قد لا يكون مناسبًا للجميع، خصوصًا لمن يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي أو حساسية الغلوتين.
نسبة عالية من الألياف
وحسب ما نشره موقع Healthline، أوضح الخبراء أن العيش البني يحتوي على نسبة عالية من الألياف، مما يساعد في تحسين عملية الهضم، لكنه في الوقت ذاته قد يسبب الانتفاخ والغازات عند تناوله صباحًا على معدة فارغة، وخاصة لدى الأشخاص الذين لا يستهلكون الألياف بانتظام، كما أن ارتفاع نسبة الألياف قد يعيق امتصاص بعض العناصر الغذائية إذا تم الإفراط في تناوله.
وأكد خبراء التغذية أن العيش البني قد يسبب اضطرابًا في مستويات السكر في الدم لدى بعض الأشخاص، إذا لم يتم تناوله مع بروتينات أو دهون صحية في وجبة الإفطار، مما يؤدي إلى شعور سريع بالجوع بعد فترة قصيرة من تناوله، ويؤثر سلبًا على طاقة الجسم خلال النهار.
متلازمة القولون العصبي
وقد يؤدي العيش البني إلى تهيج القولون لدى المصابين بمتلازمة القولون العصبي، نظرًا لاحتوائه على مركبات تُعرف بـFODMAPs، وهي مواد يصعب هضمها وقد تسبب تقلصات في الأمعاء عند بعض الأشخاص، مما يجعل الخبز الأبيض أخف في هذه الحالات.
كما أوصى خبراء التغذية بتناول العيش البني باعتدال ضمن نظام غذائي متوازن، مع التنويع بين مصادر الكربوهيدرات الأخرى، وتفادي الاعتماد عليه كخيار يومي دائم في وجبة الإفطار، خاصة لمن يعانون من اضطرابات هضمية أو مشاكل في امتصاص العناصر الغذائية.
