الأربعاء 21 مايو 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

خطة الوقت المناسب.. عندما قررت إسرائيل ضرب نووي إيران

تعبيرية
سياسة
تعبيرية
الخميس 17/أبريل/2025 - 11:02 م

كشفت صحيفة نيويورك تايمز، أن إسرائيل كانت تستعد لشن ضربات عسكرية ضد أهداف نووية متعددة في إيران حتى تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لأن البيت الأبيض كان يميل إلى اتباع نهج دبلوماسي تجاه طهران بدلا من النهج العسكري.

وأوضحت أن ترامب قرر التفاوض مع إيران بعد أشهر من النقاش الداخلي بين مسؤولي الإدارة الذين فضلوا موقفا عسكريا أقوى ضد الدولة المارقة وأولئك الذين كانوا حذرين من شن حرب أوسع في الشرق الأوسط، عندما وصلت التوترات في المنطقة بالفعل إلى نقطة تحول.

وأبلغ ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بداية الشهر أن واشنطن لن تدعم توجيه ضربات عسكرية ضد إيران، ما أحبط تفاؤل إسرائيل بشأن تأمين الدعم الأميركي.

وعقب تلك التقارير كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن إسرائيل فكرت جديا في مهاجمة البرنامج النووي الإيراني عدة مرات منذ أكتوبر 2024.

اللحظة التي قررت فيها إسرائيل هذا الوقت المناسب

بعد الهجوم الذي شنته إيران بحوالي 200 صاروخ باليستي على إسرائيل في الأول من أكتوبر في أعقاب نجاح قوات شالداغ الخاصة ضد منشأة سرية تحت الأرض في سوريا كانت مخصصة لإنتاج الصواريخ في الثامن من سبتمبر، فكرت إسرائيل بشكل جدي في توجيه ضربة قوية لإنهاء البرنامج النووي لطهران في ذلك الوقت.

ووفقًا للصحيفة، كان العديد من كبار المسؤولين الإسرائيليين منفتحين نظريا على الفكرة وكانت القوات الجوية أكثر ثقة من أي وقت مضى في قدرتها على تنفيذ مثل هذه العملية بعد هجوم ناجح على إيران في أبريل 2024 وهجمات ناجحة على اليمن.

لماذا تم التراجع؟

كبار المسؤولين الإسرائيليين لم يكونوا مستعدين لتنفيذ مثل هذه العملية دون موافقة الولايات المتحدة بما في ذلك الحماية الأمريكية من رد صاروخي باليستي أكبر، متوقع كان سيقرره المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.

كما اعترضت إدارة بايدن وبدلًا من ذلك اختارت إسرائيل القضاء على دفاعات إيران الجوية من طراز S-300 ومعظم قدراتها على إنتاج الصواريخ الباليستية.

الخطة..  استهداف مواقع نووية تحت الأرض بغطاء طيران أمريكي

ووفقًا لنيويورك تايمز أطلع كبار المسؤولين الإسرائيليين نظراءهم الأميركيين على خطة من شأنها أن تشمل عملية من قبل قوات كوماندوز إسرائيلية على مواقع نووية تحت الأرض وحملة قصف وهو الجهد الذي كان الإسرائيليون يأملون أن يشمل طائرات أمريكية.

لكن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قالوا إن عملية الكوماندوز لن تكون جاهزة قبل أكتوبر وأراد نتنياهو تنفيذها بسرعة أكبر.

وبدأ المسؤولون الإسرائيليون يتجهون نحو اقتراح حملة قصف موسعة تتطلب أيضًا مساعدة أمريكية، وفقًا لمسؤولين مطلعين على الخطة.

وناقش الجنرال مايكل إي. كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية ومايكل والتز مستشار الأمن القومي كيف يمكن للولايات المتحدة أن تدعم هجومًا إسرائيليًا، إذا أيد ترامب الخطة وفقًا لمسؤولين مطلعين على المناقشات تحدثوا مع الصحيفة.

ومؤخرًا بعد الغارات الأمريكية على الحوثيين بدأت واشنطن في نقل معدات عسكرية إلى الشرق الأوسط حيث نقلت بطاريتين لصواريخ باتريوت ونظام الدفاع الصاروخي للمناطق المرتفعة الطرفية المعروف باسم ثاد إلى الشرق الأوسط وقاذفات بي-2 القادرة على حمل قنابل تزن 30 ألف رطل وهي ضرورية لتدمير البرنامج النووي الإيراني.

كما تم النظر في نقل طائرات مقاتلة إضافية إلى المنطقة، وربما إلى قاعدة في إسرائيل ووفقًا للصحيفة كشف مسؤولين أمريكيين في أحاديث خاصة إن هذه الأسلحة كانت أيضًا جزءًا من التخطيط لدعم إسرائيل المحتمل في صراع مع إيران.

تابع مواقعنا