أبرزها النظام الغذائي.. طرق الوقاية من التهاب الكبد
يُعد مرض التهاب الكبد، أكثر انتشارًا من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) في الهند، حيث يتجاوز معدل الوفيات به تسعة أضعاف معدل الوفيات بسبب السل، حيث يمكن أن ينجم التهاب الكبد عن عدة عوامل، منها الفيروسات، والمواد الكيميائية، والاضطرابات الوراثية، أو فرط نشاط الجهاز المناعي.
طرق الوقاية من التهاب الكبد
ووفقًا لما نشره موقع ذا صن فإنه عادةً ما يُصاحبه أعراض مثل الحمى، وآلام البطن، والقيء والغثيان، وفقدان الشهية، وفشل الكبد الحاد، وفقًا لأخصائيي الكبد، يُمكن أن يكون هناك الارتفاع الأخير في حالات التهاب الكبد بين الأطفال إلى عدة عوامل، منها سوء ممارسات الصرف الصحي والنظافة، وتلوث إمدادات الغذاء والمياه، وانخفاض مستوى التغطية بالتطعيم، وزيادة التعرض لفيروس التهاب الكبد.
ويلعب النظام الغذائي دورًا حاسمًا في الوقاية من التهابات الكبد وإدارتها، وخاصةً التهاب الكبد الوبائي، حتى في الحالات الشديدة من العدوى، ويُعدّ الترطيب الجيد أمرًا أساسيًا، بالإضافة إلى تناول أطعمة غنية بالعناصر الغذائية، كما أن تجنب بعض الأطعمة، وخاصةً تلك المُحضّرة في ظروف غير صحية، يلعب دورًا حاسمًا في الوقاية.


