إعلام عبري: إسرائيل تراجعت عن استهداف المنشآت النووية الإيرانية بسبب الجبهات المفتوحة
كشف إعلام إسرائيلي عن الأسباب التي دفعت إسرائيل إلى التراجع عن توجيه ضربة للمنشآت النووية في إيران رغم أن الظروف كنت شبه مهيئة لعملية من هذا النوع في أعقاب الضربة التي استهدفت الدفاعات الإيرانية في أكتوبر 2024 ردًا على الاستهداف الإيراني لإسرائيل.
وفقًا لصحيفة جيروزاليم بوست أدت الضربة إلى ترك المنشآت النووية الإيرانية مكشوفة بشكل كامل أمام قدرات القوات الجوية الإسرائيلية.
مرت المناقشات حول إيران في إسرائيل بثلاث مراحل " أبريل 2024: نتنياهو، جالانت، هاليفي، غانتس، آيزنكوت وبارنيا -أكتوبر 2024: نفس العناصر، بدون غانتس وآيزنكوت، الذين غادروا الحكومة في يونيو -بعد أكتوبر 2024: نتنياهو وهاليفي وبارنيا، بعد إقالة غالانت في أوائل نوفمبر".
في أكتوبر أدركت إسرائيل أنها قادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية "متى شاءت تقريبًا".. لكن بالرغم من ذلك تراجعت إسرائيل.
الصحيفة وضحت الأسباب التي دفعت إسرائيل للتراجع وهي الجبهات المفتوحة ففي الشمال، كان نحو ثلث إسرائيل يتعرض لهجمات صاروخية يومية من قبل حزب الله وفي الجنوب، لا تزال حماس تحتجز نحو 100 رهينة.
وفي الوقت نفسه، واصل الحوثيون في اليمن إطلاق الصواريخ الباليستية على إسرائيل بشكل يومي تقريبا.
وفضل مسؤولو الأمن في إسرائيل التركيز على تحقيق وقف إطلاق النار على هذه الجبهات قبل إطلاق صراع أوسع مع إيران.
إلى جانب ذلك قدر مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي ن الرئيس ترامب، سيكون منفتحا على السماح بهجوم إسرائيلي كامل النطاق على المنشآت النووية الإيرانية خلال عام 2025.
وبالرغم من ذلك شعر المسؤولون "بالدهشة من التحول الذي حدث في موقف ترامب"، والذي انتقل من دعوة إسرائيل لمهاجمة المواقع النووية الإيرانية في أكتوبر 2024 إلى تأجيل خطط الهجوم في عام 2025 والانتقال إلى المفاوضات بشأن اتفاق جديد مع إيران.
