البابا تواضروس ووزير السياحة يتفقدان مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بـ أبو مينا الأثرية بالإسكندرية| صور

وصل شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والبابا تواضروس الثاني، منذ قليل، رفقة قيادات المجلس الأعلى للآثار منطقة دير مارمينا الأثري بالإسكندرية؛ وذلك لتفقد مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمنطقة أبو مينا الأثرية.
ومن جهته، قال الدكتور جمال مصطفي، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، إن الدير من أهم الآثار القبطية وبه بازيليكا أكبر بازيليكا في الشرق الأوسط، وهو يعود إلى القرن الثالث الميلادي.
وأشار رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، إلى أنه سيتم استكمال الحفائر الأثرية العام المقبل.




منطقة أبو مينا الأثرية
ويذكر أن منطقة أبو مينا الأثرية تقع غرب مدينة الإسكندرية، على بعد 12 كم من مدينة برج العرب، وترجع إلى ما بين القرنين الرابع والسادس الميلاديين.
وجدير بالذكر، أن منطقة أبو مينا كانت في الماضي قرية صغيرة اكتسبت شهرتها من وجود مدفن القديس مينا، وفي أواخر القرن الخامس والنصف الأول من القرن السادس الميلادي أصبحت من أهم مراكز الحج المسيحية في مصر، وتتكون المنطقة من بقايا الأسوار الخارجية التي كانت تحيط بالموقع كله، والبوابتين الشمالية والغربية وبعض الشوارع المحاطة بصفوف من الأعمدة التي كانت تحمل أسقف، ويوجد بها منازل وحمامات واستراحات خاصة بالحجاج القادمين إلى المنطقة.