الدكتور مهاب مجاهد يكشف مخاطر التشخيص النفسي عبر السوشيال ميديا
كشف الدكتور مهاب مجاهد استشاري الطب النفسي، أن هناك حالة من التسمم التوعوي في مجال الصحة النفسية، موضحا أن هذا يعني أن من يقدم التوعية في بعض الأحيان، قد يكون ليس مختصا للأسف.
مخاطر التشخيص النفسي عبر السوشيال ميديا
وأضاف خلال ندوته في القاهرة 24: من يتلقى التوعية لا يعلم متى يتوقف، والفيديوهات الموجودة على السوشيال ميديا دورها توعية المرضى بزيارة الطبيب النفسي، وكيفية التعامل مع الغير إذا كان مريضا.
وتابع: الطب النفسي زمان كان وصمة، وحتى الوصم كان ينال الطبيب في السابق خوفًا من أن الناس قد تتهمه بالجنون، ده غير التعامل مع المريض النفسي على أنه فاقد عقله، ولكن كل هذا الكلام كاذب بشكل تام.
وواصل: ثم حدثت التوعية، ومن ثم الوصول لمرحلة التوازن، لحين أن تجرأ الكثيرون على مهنة الطبيب النفسي وفرط التشخيص، وأصبح الجميع يشخص الغير، فتشخيص المرض النفسي من اختصاص الطبيبة.
وأكد أن التوعية هدفها معرفة الأعراض والتوجه للطبيب المختص، ولو في مريض تعرف ازاي اتعامل معاه من خلال حملات التوعية.
وفي نفس السياق، أوضح قائلًا: مفيش حاجة اسمها شخص توكسيك، لكن في حاجة اسمها علاقة توكسيك، معقبًا: العلاقة بتكون نتيجة تفاعل بين شخصين، وده شبه المواد الكيميائية، اللي ممكن تدي نتيجة لطيفة لما تتفاعل مع بعضها، وممكن تولّع لو اتحطت مع مكون تاني.


