مذيعة سورية فرنسية ضحية عملية نصب بـ250 ألف يورو في القاهرة: 6 سنوات بجري وراء حقي وأمي ماتت قبل ما تعيش في شقتي|فيديو
قالت الإعلامية السورية الفرنسية لبنى حموية، أنها تعرضت لواقعة نصب واحتيال في منطقة التجمع بالقاهرة، بعدما استولى مقاول شهير على ممتلكاتها عقب دفعها مبلغ 250 ألف يورو نظير شراء وحدة سكنية روف، ظنّت أنها تمليك، ليتضح لاحقًا أنه عقد انتفاع فقط.
مذيعة فرنسية تتهم مقاولا بالنصب عليها
وقالت لبنى، في بث مباشر عبر القاهرة 24، إنها عملت لسنوات طويلة لتوفير هذا المبلغ، مشيرة إلى أنها تعرفت على المقاول عن طريق معارف أكدوا أنه رجل معروف في السوق ويمتلك العديد من العقارات، ما دفعها إلى الوثوق به.
وأضافت المذيعة: "لما جيت أعمل العقد، قلتله أجيب محامي، اتضايق جدًا، وقالي إزاي تقولي كده وانتي زي بنتي، ومن خانك لا تخونه حتى لو كنت خوان"، لافتة إلى أنها صدقته ووقّعت عقدًا على أنه "حق انتفاع" رغم أنها دفعت المبلغ على أنه "تمليك".
وأوضحت أن المقاول ظل يماطل معها لمدة 6 سنوات، يطلب منها الانتظار بحجة أن شريكه في الصين، قبل أن تكتشف لاحقًا أنه يخطط لبناء شقق على نفس الروف الذي اشترته، بل وطلب منها لاحقًا إعادة التوكيل والعقد بحجة عمل عقد جديد، لتفاجأ بعد ذلك بأنه استغل حسن نيتها وعدم علمها بالقانون المصري ووقع بنود العقد لصالحه.
وتابعت: "دفعت كل المصاريف العقارية اللي المفروض هو يدفعها، وكل يوم يقوللي بكرة، وبعد ما أمي ماتت من غير ما تعيش في الشقة، بقيت أنا ساكنة بإيجار رغم إن عندي شقة باسمي ومش قادرة آخدها".
واختتمت لبنى انها لجأت للقضاء المصري لأخذ حقها مطالبيه الجميع بتوخي الحذر في الوقوع في مثل مشكلتها وطالبتهم بضرورة احضار محامي ثقه عند توقيع اي عقد أو أوراق.
، وفوجئوا بأن المقاول رفع دعوى فرعية بطلب فسخ العقد، رغم أن هناك مستندات رسمية وكارت حماية بحوزتها، تثبت ملكيتها، مؤكدًا أن القضية ما زالت في أروقة المحاكم المصرية.
من جانبه قال عبدالله منصور دفاع ضحية النصب إن “العقد الذي تم تقديمه من المقاول كان عقد بيع وهمي مردفقا:" مكتوب فيه السعر لكن بصفة انتفاع، وده معناه إن الورثة ما يقدروش يستفيدوا منها مستقبلًا"، مشيرًا إلى أن المقاول حاول إخفاء البنود وتزوير التوكيل لصالحه.
وأضاف بأنهم فوجئوا بأن المقاول رفع دعوى فرعية بطلب فسخ العقد، رغم أن هناك مستندات رسمية تثبت ملكيتها، مؤكدًا أن القضية ما زالت في أروقة المحكمو ونثق في القضاء المصري


