أمين الفتوى يوضح خير الدعاء يوم عرفة
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النبي ﷺ بيّن لنا عِظم فضل يوم عرفة، حيث قال في الحديث الشريف: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلتُ أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير".
أمين الفتوى يوضح خير الدعاء يوم عرفة
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذا اليوم العظيم يُعد من أفضل الأيام التي يُستجاب فيها الدعاء، ويكفي أن الله سبحانه وتعالى قال في الحديث القدسي: "من شغله ذكري عن مسألتي، أعطيته أفضل مما أعطي السائلين"، مما يوضح فضل الذكر والانشغال بطاعة الله في هذه الأيام المباركة.
وانتقلبالحديث إلى يوم النحر، قائلًا: "هو اليوم الذي أمر الله سبحانه وتعالى فيه نبيه إبراهيم عليه السلام بأن يذبح ولده إسماعيل عليه السلام، فجاء موقف الطاعة الكاملة والتسليم المطلق لأمر الله، حيث قال تعالى: {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} [الصافات: 103-105]".
أمين الفتوى: لا إثم على من تعذر عن الأضحية هذا العام إذا لم يكن قادرًا
فيما، أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا إثم على من كان يُضحّي كل عام وتعذر عن الأضحية هذا العام، بشرط عدم القدرة أو توافر المانع، مؤكدًا أن الأضحية سُنة مؤكدة عن النبي ﷺ.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن الأضحية سُنة مؤكدة في حق القادر، أي من كان موسرًا مستطيعًا، فإن فعلها نال أجرًا عظيمًا، وإن تركها لا يأثم، لكنه يكون قد فاته فضل كبير وثواب عظيم.
وأضاف: "من أحب الأعمال إلى الله يوم النحر هو إهراق الدم، أي ذبح الأضحية، فمن كان قادرًا فلا يحرم نفسه هذا الأجر والفضل".
واختتم: "من لم يستطع هذا العام، فلا حرج عليه، ولكن من كان قادرًا، فالأفضل له أن يُبادر ولا يُفَوّت هذه السُنة العظيمة".


