الملكة كاميلا تتلقى مطالبات لتقليل نشاط الملك تشارلز وسط مخاوف من تفاقم السرطان
وسط تصاعد المخاوف داخل القصر الملكي بشأن صحة الملك تشارلز الثالث، تلقت الملكة كاميلا دعوات للتدخل من أجل تخفيف جدول أعمال زوجها، الذي لا يزال يواصل أنشطته المكثفة رغم معركته المستمرة مع مرض السرطان.
الملكة كاميلا تتلقى مطالبات لتقليل نشاط الملك تشارلز وسط مخاوف من تفاقم السرطان
وفي تقرير نشره موقع RadarOnline، أكد مصدر مطلع أن كبار مساعدي القصر ناشدوا كاميلا للضغط على الملك كي يبطئ وتيرة تحركاته، بعد أن أظهر مؤخرًا تدهورًا ملحوظًا في حالته الصحية خلال رحلته التاريخية إلى كندا.
ورغم إصابته بنوع غير محدد من السرطان منذ فبراير 2024، استمر الملك تشارلز 76 عامًا في أداء مهامه الملكية بوتيرة مكثفة، كان آخرها زيارة إلى كندا استغرقت 48 ساعة، وشملت خطابًا في البرلمان، وزيارة لحفل هوكي، وغرس شجرة في أوتاوا.
ولاحظ الحضور، أن ملامحه بدت أكثر تعبًا وشحوبًا، وأفاد أحدهم بأنه بدا وكأنه تقدم عشر سنوات في العمر خلال وقت قصير.
تنقلات مستمرة وقلق متزايد
زيارة كندا لم تكن الحدث الوحيد، بل جاءت ضمن سلسلة من الرحلات التي شملت أستراليا، وساموا، وإيطاليا، ومناطق مختلفة داخل المملكة المتحدة، رغم تلقيه علاجات منتظمة للسرطان.
ورغم محاولة تنسيق جدول سفره بما يتناسب مع مواعيد علاجه، فإن القلق يتزايد بشأن تأثير الإجهاد البدني والنفسي عليه، لا سيما في ظل إصراره على مواصلة التزامات مكثفة.
دور كاميلا المحوري
وفقًا للمصادر، فإن كاميلا تمثل الأمل الوحيد في إقناع الملك بتخفيف نشاطه، لكن يبدو أنها تتردد في منعه من أداء واجباته، إذ أشار أحد المصادر إلى أنها لا تقول لا لتشارلز أبدًا، بل تدعمه في سعيه لترك إرث ملكي مؤثر.
وأضاف المصدر، بدلًا من أن تكبح جماحه، تبدو كاميلا مشجعة لرغبته في العمل الجاد، رغم مخاطره الصحية.
دراما عائلية تضاعف الضغط
تأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه القصر توترًا متزايدًا بسبب مقابلة حديثة أجراها الأمير هاري مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC، تحدث فيها عن رغبته في المصالحة مع والده، معبرًا عن قلقه من أن الوقت المتبقي قد لا يكون طويلًا.
وأفادت مصادر بأن المقابلة أثرت نفسيًا على تشارلز، وتركت فيه أثرًا عاطفيًا عميقًا، ما زاد من الضغوط عليه، في وقت يحتاج فيه إلى الراحة والاستقرار.


