المتحف المصري بالتحرير ينظم معرضًا أرشيفيًا بعنوان السجلات العلمية الأولى للمومياوات الملكية | صور
ينظم المتحف المصري بالتحرير، في قاعة 43 بالطابق الأرضي، معرضًا أرشيفيًا مؤقتًا بعنوان السجلات العلمية الأولى للمومياوات الملكية: كشف النقاب عن المحفوظات الخفية.
ويعرض المعرض مجموعة فريدة من السجلات الأرشيفية التي توثق أول دراسة تفصيلية للمومياوات الملكية عندما كانت معروضة في متحف بولاق، كما يضم المعرض كنوزًا من مكتبة المتحف تتمثل في تقارير أنثروبولوجية مبكرة أعدها قسم الأنثروبولوجيا بـ متحف التاريخ الطبيعي، والتي خضعت للفحص تحت إشراف فريق بحث فرنسي.
وتُعد هذه الوثائق شاهدًا على الجهود العلمية الرائدة التي بذلت في دراسة وتحليل المومياوات الملكية بشكل منهجي، وذلك باستخدام تقنيات الأنثروبولوجيا الفيزيقية الحديثة في بداياتها.




تصميم المتحف المصري بالتحرير
ويذكر أن تصميم المتحف المصري بالتحرير، يتسم بالطابع الكلاسيكي الحديث، ويتكون من طابقين يضمان مجموعات متميزة من الآثار المصرية تمتد من فترة ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني، من بينها لوحة الملك نعرمر التي تُخلد توحيد مصر العليا والسفلى تحت حكم ملك واحد، ومجموعة من التماثيل والقطع الأثرية لملوك عصر بناة الأهرامات، والمجموعة الجنائزية ليويا وتويا الملك جدي الملك إخناتون، وكنوز تانيس، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من مومياوات الحيوانات، وورق البردي والتوابيت والحلي من مختلف العصور المصرية، وغيرها من القطع الأثرية التي تُكمل المجموعة المميزة لهذا المتحف.


