صبري فواز عن قافلة الصمود المتجهة إلى غزة: كتر خيرهم.. ناس متعاطفين وبيعلنوا دعمهم
علق الفنان صبري فواز على تحركات قافلة الصمود القادمة من تونس والمتجهة إلى قطاع غزة عبر الأراضي الليبية والمصرية، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، مؤكدا أن مثل هذه المبادرات تمثل دعما رمزيا يعبر عن تعاطف الشعوب العربية مع القضية الفلسطينية.
وكتب فواز عبر حسابه الرسمي على فيس بوك: هي القافلة دي فيها سلاح للمقاومة؟ طب فيها إعانات أكل وشرب وغطاء ومستشفيات؟، يعني ناس متعاطفين وعاوزين يعلنوا دعمهم.. كتر خيرهم والله.. يعني زي ما إحنا عملنا كده عندنا أكتر من مرة.
عقبات تواجه القافلة
من جانبها، أكدت ياسمين الحمروني، المنسقة الإعلامية للقافلة، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن القافلة لم تحصل بعد على موافقة رسمية للعبور من الأراضي المصرية نحو قطاع غزة.
وقالت ياسمين الحمروني: تجري مشاورات على عدة مستويات مع الجهات المصرية، وهناك اتصالات مباشرة مع وزارة الخارجية، كما تم تقديم جوازات سفر بعض المشاركين إلى السفارة المصرية في تونس على أمل الحصول على تأشيرات.
وأضافت ياسمين الحمروني أن القافلة التي وصلت إلى العاصمة الليبية طرابلس قادمة من تونس، تواجه بطئا في التحرك نتيجة الزحام الشعبي والإقبال من المواطنين الليبيين على دعم القافلة، مشيرة إلى أن المشاركين ينوون البقاء في ليبيا لعدة أيام قبل التوجه إلى معبر رفح البري.
القافلة، التي تضم نحو 14 حافلة وقرابة 100 سيارة، تحمل على متنها ما بين 1400 إلى 1500 مشارك، وتهدف إلى إيصال رسالة دعم رمزية إلى سكان غزة المحاصرين.
وأكد المنظمون أن القافلة لا تحمل مساعدات عينية أو طبية، لكنها تعبر عن موقف شعبي واضح داعم للقضية الفلسطينية، وهو ما تمثل في الهتافات التي أطلقها المشاركون عند عبورهم من معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة وصفت قطاع غزة مؤخرا بأنه واحد من أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض، ما يسلط الضوء على أهمية أي شكل من أشكال الدعم – سواء كان ماديا أو معنويا.
