أقوال طبيبة التخدير في واقعة اتهام طبيب شهير بالإهمال خلال إجراء عملية تجميل: مكنش فيه مشكلة قبل الجراحة
كشفت التحقيقات في قضية اتهام سيدة عربية لـ طبيب تجميل شهير بالإهمال الطبي خلال إجراء جراحة تجميل لاستئصال كتل دهنية وشد للبطن، ما ترتب عليه إصابتها بمشاكل ومضاعفات جسدية، بسبب استئصال جزء من الصدر، عن تفاصيل جديدة في القضية.
اتهام طبيب شهير بالإهمال الطبي في إجراء عملية تجميلية
وحصل القاهرة 24 على التحقيقات في الواقعة، وباستدعاء س. ع. ع تبلغ من العمر 43 عاما، وبسؤالها حول ما هي طبيعة عملها واختصاصها الوظيفي؟ أجابت: أنا استشارية تخدير وأستاذ بقسم التخدير بجامعة عين شمس.
س: منذ متى وأنتِ تمارسين ذلك الاختصاص؟
ج: من حوالي 37 سنوات تقريبًا.
س: صفي لنا تحديدًا طرق التخدير المتبعة في حالة عمليات التخدير؟
ج: هو بالنسبة للتخدير إما بنج موضعي ويشمل البنج النصفي أو تخدير كلي، والأفضل لي في مثل تلك الحالات التخدر الكلي؛ عشان الدكتور اشتغل على الجسم كله في منطقة البطن والمؤخرة.
س: وكيف يتم اختيار طريقة التخدير تحديدًا في تلك العمليات؟
ج: إحنا بنضع اعتبار لـ السن والفحوصات العامة للمرضى.
س: وما هي المضاعفات الطبية الطبيعية التي من الممكن أن تنتج عن التخدير الكلي؟
ج: ممكن يحصل هبوط في الضغط ونزيف وحاجات تانيه كتيير، بس محصلش حاجة من دول الحمد لله
س: وما هي المضاعفات الطبية غير الطبيعية من الممكن أن تنتج عن التخدير الكلي؟
ج: من خلال خبرتي لم يسبق أي مضاعفات غير طبيعية.
س: ما هي الإجراءات التحضيرية والسابقة للتخدير الكلي؟
ج: يفحص الطبيب المريض إكلينيكيا، وبعدها فحص ملف المريض من ناحية الفحوصات الطبية التي تم إجراؤها قبل العملية.
س: ما الذي أسفر عنه الفحص الإكلينيكي لـ المجني عليها ه. ع خلال التدخل الجراحي؟
ج: وجدت الحالة العامة للمريضة جيدة من ناحية الإكلينيكية، ومن ناحية الفحوصات المعملية وجدت جميعها طبيعة ولا يوجد ما يمنع إجراء عملية.
س: وهل يوجد ثمة إرشادات طبية أو عقاقير طبية أو أدوية وصفتيها أو الإيصاء بها للمريضة قبل وبعد التدخل الجارحي؟
ج: أيوة أن يكون صائما قبل إجراء العملية، والطبيب الجراح بيقوله كده وأنا بقوله كده كمان، وأنا بدي مضاد حيوي مع بداية التخدير وخلال العملية.
س: ما هي الفحوصات التي أجريتها قبل تخدير المريض؟
ج: أنا نظرت إلى الفحوصات والتحاليل التي تم إجراؤها للمريض قبل إجراء العملية.
س: وما الذي أسفرت عنه نتيجة تلك الفحوصات؟
ج: لا يوجد ما يمنع إجراء العملية.
س: وهل كان هناك في المريضة ما يعوق التخدير كليًا آنذاك؟
ج: لا.
س: ما هي معلوماتكِ بشأن التدخل الجراحي للمجني عليها ه. ع؟
ج: أنا طبيبة التخدير اللي خدرت المجني عليها في المستشفى، وكانت هتعمل عملية تصحيح لعملية أخرى تم إجراؤها بواسطة طبيب تخدير آخر واطلعت على الفحوصات الطبية عشان أقوم بتخديرها ودخلت مع المريضة غرفة العمليات وكان معايا الدكتور أ. ع والدكتور ك. إ، هما الطبيين الجراحيين اللي كانوا هيجروا العملية، وأنا خدرتها تخديرا كليا بالطريقة اللي قولت عليها والدكتور أ. ع والدكتور ك. إ عملوا تدخل جراحي وقتها في منطقة البطن وعملوا حقن للمؤخرة والدكتور ا. ا جه تقابل مع المريضة في غرفة تحضير ما قبل العمليات، وأول ما دخلنا العمليات هو مدخلش ودخل الطبيبين سالفي الذكر والدكتور ا. ومشي بعد ما تقابل معاها في الأول بس وده كل اللي أعرفه.
س: ومتى وأين تحديدًا حدث ذلك؟
ج: العملية ديه كانت بتاريخ 26/12/2024 كانت بمستشفى بالتجمع
س: أكان الطبيب ا. ا موجودا خلال التدخل الجراحي؟
ج الدكتور ا. ا تقابل مع المريضة في غرفة تحضير ما قبل العمليات، وأول ما دخلنا العمليات هو مدخلش ودخل الطبيبان سالفي الذكر والدكتور ا. ا مشي بعد ما تقابل مع المريضة في الأول.
يذكر أن المحكمة المختصة، أجلت أولى جلسات محاكمة طبيب شهير يدعى أ. ا لاتهامه بالإهمال الطبي خلال إجراء إحدى العمليات التجميلية لسيدة عربية ما ترتب عليه إصابتها بمشاكل ومضاعفات جسدية، بسبب استئصال جزء من الصدر، لجلسة 16 يونيو المقبل.
