5 يوليو أولى جلسات محاكمة ممرض بمستشفى تبارك بعد وفاة الطفل محمود بسبب حقنة مضاد حيوي

حددت محكمة جنح التجمع الخامس جلسة 5 يوليو المقبل، موعدا لأولى جلسات محاكمة ش.ل، فني صحي تمريض ورعاية بمستشفى تبارك لمحكمة جنح التجمع الخامس، بتهمة الإخلال الجسيم بما تفرضه عليه أصول وظيفته.
جلسات محاكمة ممرض بمستشفى تبارك بعد وفاة الطفل محمود بسبب حقنة مضاد حيوي
وقال المحامي هيثم بسام، دفاع الطفل محمود، طفل واقعة مستشفى تبارك ضحية الحقنة، إن جهات التحقيق أحالت فني صحي تمريض ورعاية بمستشفى تبارك لمحكمة جنح التجمع الخامس.
وأضاف بسام في تصريحات خاصة للقاهرة 24، أن المتهم تم إحالته طبقا لنص المادة 238 فقرة من قانون العقوبات المصري، والذي يعاقب بالحبس والغرامة.
وقالت والدة الطفل محمود طفل واقعة مستشفى تبارك في التحقيقات: اللي حصل إن ابنى محمود عنده 4 سنين و9 أشهر، فى يوم 2024/8/25 كان مريض وعنده سخونة ودرجة حرارته مرتفعة، وأنا فحصته وفتحت بوقه فلقيت عنده زي صديد جوه، فشكيت إن عنده اللوز، وفعلا طلعت بابني على مستشفى تبارك، اللي في التجمع الخامس حوالي الساعة 1.30 صباحا، ودخلت بابني كشفت في العيادات الخارجية، وفيه دكتور أنا معرفش اسمه دخل كشف على ابني بالسماعة، وفتحله بقه وشخّص ابني إن اللوز عنده ملتهبة، وقرر ينقل لابني محاليل.
وأضافت والدة الطفل محمود ضحية مستشفى تبارك: الدكتور وصفله حقنة مضاد حيوي، وفيه ممرض معرفش اسمه عمل اختبار لابني على إيده، عشان يعرف هو هيستقبل المضاد الحيوي ولا لأ، ودي بإنه يعمل دايرة بقلم على إيده ويديله جزء بسيط من الحقنة بتاعة المضاد الحيوي ويستنى يشوف دراع ابني هيحمر ولا لأ، وفعلا الممرض عمل الاختبار ده لابني، والدكتور كان موجود ساعتها وبعدها بحوالي 5 دقائق إيد ابني احمرت، والممرض قالي إن كده ابني عنده حساسية ومينفعش ياخذ الحقنة، والدكتور المعالج قال إن ابني ياخذ الحقنة على الرغم من نتيجة الاختبار.
وتابعت والدة الطفل في التحقيقات: فعلًا الممرض أدى لابني الحقنة بتاعة المضاد الحيوي، وأول ما ابني أخد الحقنة قالي إنه بطنه وجعاه، وقالي يا ماما وعينه اترفعت لفوق وطلع رغاوي من بوقه والممرض صرخ وقال إن ابني بيموت، فالدكتور بص على ابني وقالي أنا عالجتهولك وابنك مريض نفسي، وفجأة طلعوني من الأوضة ودكاترة كتير دخلوا الأوضة اللي فيها ابني، وأنا كنت منهارة معرفش هما بيعملوا إيه جوه وابني حالته ايه، فكلمت أخويا وجوزي حكيت لهم على اللي حصل وطلبت من المستشفى يدخلوني لابني، ومنعوني وطلبت منهم أنقل ابني مستشفى تاني، فرفضوا برضه وأخدوا مني التذكرة بتاعة دخول ابني المستشفى وكل ورقه.
وواصلت الأم في التحقيقات: قالولي إن ابني هيتنقل مستشفى سيد جلال، وفعلا فيه عربية إسعاف جت ونقلت ابني والدكتور المعالج كان مع ابني وماسك أنبوبة حاططها عن ابنى، وقاعد يدوس عليها بايده ورفضوا يركبوني مع ابني في عربية الإسعاف، وأنا طلعت وراهم مع أخويا على مستشفى سيد جلال ودخلوا ابني الرعاية المركزة وخطوة على تنفس صناعي ورفضوا برضوا هناك يدخلوني لابني، وفضلت قاعدة هناك ساعات لحد ما أعلنوا وفاة ابني محمود وطلعنا تصريح الدفن، واستلمنا ابني ودفناه بعد كده أنا وجوزي حسن قررنا نعمل محضر في الطبيب المعالج بتاع مستشفى تبارك لأخد حقى منه عشان هو ارتكب إهمال طبي جسيم فعملت محضر بتاريخ 2024/8/28 بقسم شرطة التجمع الخامس وحضرت اليوم لشرح الأمر.