باحثون يكتشفون علاجا جديدا لسرطان الدم | دراسة
توصل علماء لـ علاج جديد لسرطان الدم يعتبر إنجازًا في علاج الأورام السرطانية، حيث أظهرت تجربة أن عقارين مستهدفين لعلاج السرطان أظهرا أداءً أفضل من العلاج الكيميائي القياسي، حيث أوقفا تقدم المرض لدى 94% من المرضى.
باحثون يكتشفون علاجا جديدا لسرطان الدم
ووفقًا لما نشر في شبكة سكاي نيوز، أشاد العلماء بمزيج من الأدوية المستهدفة، والذي يقدم نهجًا خاليًا من العلاج الكيميائي لعلاج سرطان الدم، باعتباره إنجازًا في رعاية مرضى السرطان، وذلك بعد تجربة رائدة في المملكة المتحدة، من المحتمل أن تقدم هذه التقنية نتائج أفضل لبعض المرضى فضلًا عن كونها أكثر قابلية للتحمل، كما يمكن أن تعيد تشكيل الطريقة التي يتم بها علاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن CLL، الشكل الأكثر شيوعًا لسرطان الدم لدى البالغين.
وأجريت تجربة فلاير في 96 مركزًا لعلاج السرطان في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وأراد باحثون تقييم ما إذا كان عقاران مستهدفان لعلاج السرطان يمكن أن يحققا أداء أفضل من العلاج الكيميائي القياسي بين المرضى المصابين بسرطان الدم الليمفاوي المزمن، وتم توزيع حوالي 786 شخصًا مصابين بسرطان الدم الليمفاوي المزمن غير المعالج سابقًا بشكل عشوائي لتلقي العلاج الكيميائي القياسي؛ دواء مستهدف واحد، إبروتينيب، أو دواءين مستهدفين يتم تناولهما معًا، إبروتينيب وفينيتوكلاتكس، مع توجيه العلاج من خلال اختبارات الدم الشخصية.
ويعد إبروتينيب نوع من الأدوية يعرف بتثبيط نمو السرطان، ويعمل عن طريق إيقاف الإشارات التي تستخدمها الخلايا السرطانية للانقسام والنمو، فيما يعمل فينيتوكلاتكس على منع وظائف البروتين الموجود في خلايا سرطان الدم الليمفاوي المزمن، وتوصل الباحثون إلى أنه بعد خمس سنوات، ظل 94% من المرضى الذين تلقوا عقار إيبروتينيب بالإضافة إلى فينيتوكلاتكس على قيد الحياة دون أي تطور للمرض.
