خضار خارق للرياضيين.. خبراء ينصحون بتناول الشمندر لتحسين الأداء البدني
في سعيهم الدائم لتحسين أدائهم البدني، يبحث الرياضيون عن كل ما يساعدهم على التميّز، من التمارين المكثفة إلى المكملات الغذائية، إلا أن خبراء التغذية ينصحون بتناول الشمندر خاصة لـ رياضيين، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا.
الشمندر، المعروف بلونه الأحمر ونكهته المميزة، أصبح في الآونة الأخيرة نجمًا في عالم التغذية الرياضية، بفضل خصائصه الطبيعية التي تُعزز القدرة على التحمل وتزيد من كفاءة الجسم خلال الجهد البدني.
كيف يُعزّز الشمندر الأداء الرياضي؟
السر يكمن في احتواء الشمندر على نترات طبيعية تتحول داخل الجسم إلى أكسيد النيتريك، وهي مادة توسّع الأوعية الدموية وتُسهّل تدفّق الدم والأكسجين إلى العضلات.
وأكد الخبراء، أن زيادة تدفق الأكسجين تُقلل من الشعور بالتعب وتحسّن أداء الجسم أثناء التمارين، خاصة في رياضات التحمل مثل الجري، وركوب الدراجات، والسباحة.
كما يساعد الشمندر على تحسين كفاءة استخدام الأكسجين، أي أن الجسم يبذل جهدًا أقل للحصول على نفس الأداء، وهو ما يجعله خيارًا ممتازًا خلال التمارين عالية الشدة أو في الأجواء التي يقل فيها الأكسجين، مثل التمرين في المرتفعات.
كيف يمكن تناول الشمندر؟
رغم فوائده، قد لا يُفضّل البعض مذاق الشمندر، لذلك يُنصح بتناوله على شكل عصير طبيعي يُمزج مع خضراوات أخرى، مثل الجزر أو الخيار، لتخفيف نكهته، ومن الأفضل شرب العصير قبل التمرين بساعتين إلى ثلاث ساعات لضمان الاستفادة الكاملة.
ويشير اختصاصيو التغذية إلى أن تناول الشمندر بانتظام، سواء كعصير أو في السلطات والوجبات، ويمكن أن يُعزّز التأثير الإيجابي له على الجسم مع مرور الوقت.
